لا يزال اسم عماد خميس، رئيس الوزراء السابق في حكومة النظام، يتردد عبر وسائل الإعلام، وسط أحاديث عن ضلوعه في عمليات اختلاس بملايين الدولارات.
وكشفت مصادر صحافية أسباب إصدار رأس النظام السوري “بشار الأسد” قراراً قبل أسابيع بعزل رئيس وزرائه “عماد خميس” وتكليف “حسين عرنوس” بديلاً عنه.
وقال صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن قرار عزل “خميس” جاء بعد توجيه تهم إليه تتعلق بالفساد والاختلاس ومحاولة تهريب الأموال إلى خارج البلاد تقدّر بحوالي 400 مليون دولار.
وأضافت: أن النظام يتهم “خميس” بجمع 400 مليون دولار بطريقة “غير شرعية”، مشيرة إلى وجود عدد من رجال الأعمال والضباط والموظفين المتورطين معه.
وأكدت الصحيفة أن زوجة رأس النظام “أسماء الأسد” تقود لجنة من القصر الجمهوري مهمتها التحقيق مع “عماد خميس” وباقي المتورطين.
وكان بشار الأسد، قد أصدر في 11 حزيران (يونيو) الماضي قراراً يقضي بإقصاء “خميس” دون أن تذكر المصادر الرسمية التابعة له أي تفاصيل حول أسباب العزل أو مصير رئيس الوزراء المُقال، وتعيين حسين عرنوس بدلاً عنه.