أفادت مواقع وصفحات محلية، اليوم الثلاثاء، أن طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مدينة طرطوس من أجل الحصول على مادة البنزين، امتدت لتصل إلى 3 كم، في ظل استمرار أزمة الوقود في جميع مناطق سيطرة النظام السوري.
وقالت صفحات موالية، إن الطلب يزداد على مادة البنزين في محافظة طرطوس والتي ينحصر وجودها في محطات مركز المدينة فقط، ما أدى إلى فقدانها، مشيرةً إلى أن سعر الليتر الواحد في السوق السوداء تجاوز الـ1000 ليرة سورية في حين أن سعره الطبيعي 450 لليتر الواحد الغير مدعوم و225 لليتر المدعوم، وسط استياء شعبي من توافرها في السوق السوداء وغيابها عن المحطات المدعومة من النظام.
وأوضح مصدر مسؤول لتلفزيون الخبر الموالي، أن “أحد أهم أسباب الازدحام الحاصل على محطات الوقود في طرطوس طلباً لمادة البنزين، هو الموسم السياحي وإقبال المواطنين الكثيف من بقية المحافظات إلى طرطوس الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على المادة”.
و على الرغم من مرور قرابة 20 يوماً على بدء أزمة البنزين في محافظة طرطوس، إلا أن الطلب يزداد على المادة وطوابير السيارات المنتظرة لعدة ليترات من البنزين أمام محطات الوقود تصل مسافتها إلى أكثر من 3 كيلو متر، وفق ما نقلته صفحات موالية.
وخفضت وزارة النفط في حكومة النظام، مخصصات مادة البنزين، عن محافظة السويداء في وقت سابق من الشهر الحاليّ، ما دفع محافظ المدينة إلى رفع كتاب للجهات المعنية للمطالبة برفع كميات مادة البنزين المخصصة للمحافظة، بسحب ما نقله موقع “كلنا شركاء”.
ونقلت صفحة “صوت العاصمة” المعنية بأخبار محافظة دمشق، صوراً للازدحام على محطة الوقود أمام كازية الشام الخاصة على أوتوستراد الفيحاء بالعاصمة دمشق.
ولاقت صورة جوية لطوابير سيارات “التكسي” العمومي تفاعلاً كبيراً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّقت صفحة “صوت وصورة من طرطوس” على الصورة قائلةً: “ومن اولى انجازات الحكومة “الموقرة”.. انه اصبح بإمكان سكان الفضاء مشاهدة طوابير السيارات على الكازيات”