أكدت المقاومة الشعبية بالبيضاء أن أسرة المختطف مختار على محمد ياقوت تسلمت جثته بعد ثلاثة أشهر من وفاته وتبين عليه آثار التعذيب.
وأكد مصطفى البيضاني الناطق بإسم المقاومة الشعبية لـ”سبتمبر نت” أن أهالي المختطف ياقوت أصيبوا بالصدمة بعد أن رأوا آثار التعذيب الإجرامي على جثة إبنهم الذي تحفظت المليشيا عليه لثلاثة أشهر.
وقال: إن المليشيا كانت ترفض أن تطلع أسرة المختطف على الجثة، إلا أن ذلك كاد أن يتسبب في اندلاع مواجهات مادفع المليشيا للسماح برؤية الجثة وهو ما فند رواية المليشيا عن وفاته انتحاراً.
وأكد البيضاني الناطق بإسم المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء أن الشاب ياقوت توفي بعد أقل من أسبوع على اختطافه من قبل المليشيا إلى جانب ستة آخرين أفرجت عن أربعة منهم.
وكانت المليشيا الإنقلابية بقيادة المدعو وليد القفاف وعبدالولي العواضي قامت في العاشر من يوليو الماضي باختطاف ستة من أبناء رداع (قرية السليل) بحجة التحقيق معهم في قضية استهداف نقطة عسكريه بعبوة ناسفة أدت إلى مقتل اثنين من أفراد النقطة، وبعد يومين من اختطافهم تم الافراج عن أربعة أشخاص فيما تم نقل اثنين منهم إلى السوادية.
وأضاف: “بعد ثلاثة أيام من وصولهم إلى مختطفهم بالسوادية توفي المختطف مختار علي محمد ياقوت، وقام الحوثيون بإبلاغ أهله بوفاته، وحاولوا استخراج تقرير طبي ينفي وفاته بالتعذيب إلا أنهم فشلوا في ذلك، وتم تنبيههم بعدم إطلاع أهالي المختطف على الجثة”.