أكّدت نتائج دراسة جديدة أن استمرار علاج أعراض سن اليأس عن طريق الهرمونات لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات آمن، وأنه لا توجد له آثار جانبية على صحة القلب، ولا يزيد خطر الوفاة بسبب السرطان أو السكتة.
ويتم استخدام هرموني الاستروجين والبروجسترون لتخفيف أعراض سن اليأس بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وتمتاز الدراسة التي أجريت في مستشفى برجهام ببوسطن بأنها تتبعت تأثير العلاج الهرموني على صحة النساء لمدة 18 سنة.
وتأكد النتائج من أن العلاج الهرموني لا يزيد خطر تشكّل جلطات الدم، ولا خطر الإصابة بنوبات قلبية، ولا يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأورام سرطانية معينة مثل أورام الثدي.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة “جاما” تم تتبع 27347 امرأة لمدة 18 سنة بعد تلقيهن العلاج الهرموني للتأكد من أنه آمن. وتراوحت أعمار المشاركات بين 50 و79 عاماً خلال سنوات الدراسة.
وأظهرت النتائج أن خطر الوفاة لأمراض يسببها العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس يتساوى تقريباً مع من لم تتلقين هذا العلاج.