يحدث قصور الغدة الدرقية نتيجة نقص اليود، أو وجود مشاكل تعيق امتصاص الجسم له، ما يؤدي إلى إنتاج الغدة الدرقية لكمية أقل من الهرمون الذي يُسمّى باسمها. وتتأثر عملية التمثيل الغذائي بنقص هرمون الغدة الدرقية، وينعكس ذلك سلبًا على احتمالات الإخصاب كالتالي:
قد يؤدي قصور الغدة الدرقية ونقص هرمونها في الجسم إلى تهديد الحمل يؤثّر نقص هرمون الغدة الدرقية على عمل المبايض فتنتج كمية أقل من هرمون البروجسترون، ويمكن أيضاً أن يصل التأثير إلى عملية الإباضة، وفي كلا الحالتين تحدث اضطرابات تعيق عملية الإخصاب.
العلاج: بحسب شدة الحالة يمكن أن يقترح الطبيب تناول بعض الأدوية، أو العلاج بالهرمونات لإعادة عملية الإخصاب إلى مسارها الصحيح. وقد يستغرق العلاج ما بين شهر وشهرين، وخلال فترة العلاج لابد من فحص مستوى الهرمونات بانتظام، وعند استعادة هرمونات الإخصاب لمستوياتها يمكن للزوجين أن يعاودا محاولات الحمل.
نقص الهرمون أثناء الحمل. قد يؤدي قصور الغدة الدرقية ونقص هرمونها في الجسم إلى تهديد الحمل، فتزداد احتمالات الإجهاض التلقائي، أو الولادة المبكرة، كما قد يؤثّر نقص هرمون الغدة الدرقية سلباً على نمو قلب ودماغ الجنين.
العلاج: يصف الطبيب أدوية لضمان ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية عند المستويات المطلوبة والآمنة لسلامة الحمل، ومن الضروري تناول هذه العلاجات وفق إرشادات الطبيب بدقة، لأن نقص أو زيادة الجرعة يؤدي إلى عواقب سلبية على الحمل والجنين. كذلك على الحامل زيارة الطبيب وفق المواعيد المحددة وإجراء كل الفحوصات التي يوصي بها خلال هذه الفترة.