ترتكب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية انتهاكات واسعة بحق أبناء مديرية حيفان جنوبي محافظة تعز، وسط صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
وقالت مصادر محلية لـ”سبتمبر نت” إن مليشيا صالح والحوثي الانقلابية تواصل انتهاكاتها، من اقتحام للمنازل وخطف للأهالي في عدد من القرى التابعة لمديرية حيفان، جنوب تعز.
واضافت المصادر ان المليشيا الانقلابية اقتحمت منزل المواطن مختار عبده صالح الاثوري ونهبت مبلغ 700 الف ريال كما نهبت ذهب النساء والاعتداء بالضرب على نجله عنان واقتادته الى مكان مجهول.
وبحسب المصادر فإن المليشيا داهمت ايضا الانقلابية منزل المواطن ثابت محمد اسماعيل واختطفت نجله وائل وبنهب سيارته.
واستحدثت المليشيا الانقلابية امس الاول عددا من نقاط التفتيش بمنطقة الخزجة ومفرق الزبيرة وتنفذ حملة اعتقالات تطال المسافرين وعددا من المواطنين بالاحكوم والاثاور بحجة التخابر مع الجيش الوطني.
واكدت المصادر أن “الموقف في مديرية حيفان بدا خطيراً جدّاً، وأنّ الأهالي يعانون من تلك الانتهاكات التي تستهدف المناوئين للمليشيا الانقلابية، مضيفة أن هناك تجاهلا وعجزا واضحا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إزاء تلك الانتهاكات.
وطالبت المصادر “بموقف إنساني يتبناه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإنقاذ أهالي مديرية حيفان والحفاظ على حياة المواطنين”.
وقال القيادي الميداني في الجيش الوطني عبدالحفيظ العريقي، لـ “سبتمبر نت” أن “الأوضاع في المديرية تزداد تدهوراً يوماً بعد آخر، وأنّ المديرية تعيش تحت سطوة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية “.
واكد العريقي إن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في مديرية حيفان تقوم بأعمال انتقامية وخطفت العشرات من أبناء المديرية من منازلهم.
واضاف العريقي أن “مديرية حيفان تحولت إلى منطقة أشباح وأنّ الأهالي لا يستطيعون الخروج من منازلهم خوفاً من الخطف”، مؤكّداً أنه السطوة الوحيدة في مديرية حيفان هي للمليشيات المنتشرة في كل مكان.
ودعا العريقي الحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى تدارك الموقف في مديرية حيفان وإرسال قوة خاصة لتحريرها، واتخاذ قرار بإخراج مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية منها”،
ونوه الى ان “الوضع إذا ما استمر على ما هو عليه الآن، فإنّ مجازر كبيرة سترتكبها المليشيا الانقلابية ويذهب ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء”.