ادت قذائف ميليشيا الحوثي الي استشهاد 20 طفلاً سعودياً، وإصابة نحو 100 طفل آخرين، كما تسببت في مقتل 8 نساء، جراء سقوط قذائف على المدن السعودية الحدودية.
واكد تقرير صدر عن الأمم المتحدة زيادةً بنحو 5 أضعاف في اعتماد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح على تجنيد الأطفال اليمنيين في العمليات العسكرية بهدف تعويض نقص قواتهم، من خلال إرغام أكثر من 8 آلاف طفل يمني على خلع الزي المدرسي وحمل السلاح.
وتستهدف قذائف الميليشيات الانقلابية أماكن تجمع الأطفال في المدارس، والتجمعات الأخرى بشكل مستمر، حيث تضررت 25 مدرسة داخل الأراضي السعودية جراء سقوط المقذوفات الحوثية عليها.
ودفع خرق ميليشيا الحوثي الهدنة، التي بدأت الأربعاء، في اليمن، لإصابة طفلة سعودية ووالدها جرّاء سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية تجاه محافظة الحرث التابعة لمنطقة جازان، إذ وصل عدد الخروقات الحوثية تجاه الأراضي السعودية حتى مساء الخميس، أكثر من 80 خرقاً للهدنة.وعلى النقيض اعتادت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وقيادة المقاومة الشعبية التعامل بصورة إنسانية مع الأطفال الذين يقعون في الأسر، إذ سبق للتحالف أن قام خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، بإطلاق سراح 50 من أطفال الميليشيات الذين تم أسرهم خلال مشاركتهم في الحرب القائمة أو من خلال محاولتهم التسلل إلى الحدود السعودية.