أثارت سفينة تركية مشبوهة تدعي انها سفينة إغاثة توترًا أمنيًا كبيرًا في ميناء المعلا، بعد ان أصرت قوات الحماية الرئاسية على دخولها ودخول طاقمها وشحنتها دون تفتيش.
وكان موقع تحديث نت الإخباري، قد نشر في وقت سابق عن ابحار سفينة تركية تدعي أنها تحمل شحنة إغاثة باتجاه مدينة عدن بينما رجحت مصادر مطلعة لموقع تحديث نت ان الباخرة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية من داعش فارة من معارك الرقة والموصل.
ومن فى العميد ركن سند الرهوه قائد اللواء اول حرس رئاسي ماتم تداولة في بعض المواقع الالكترونية عن انتشار قوة من قوات الحرس الرئاسي في ميناء المعلا.
مشيرًا أن هذة المعلومات غير صحيحة وأن هناك تنسيق يتم بين كافة الأجهزة الأمنية والجيش مع قوات التحالف العربي في حالة اي انتشار وذلك عبر وزارة الدفاع وهئية الاركان العامة وهو مالم يتم.
ولفت العميد الرهوه أن المعني بالانتشار هو الحزام الأمني والأمن.. مهيبًا بعد نشر مثل هذة الأخبار المفبركة والتي لا اساس لها من الصحة والتي لاتخدم سواء الأعداء في ارباك الوضع الأمني في عدن والذي أصبح أكثر أمنًا واستقرارًا وذلك بفضل جهود الأجهزة الأمنية وبتعاون كامل من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعا الرهوة وسائل الاعلام إلى تحري المصداقية في نشر مثل هذة الأخبار وأخذها من مصادرها الصحيحة وقال موقع يمن فويس منعت مليشيات مسلحه ما يسمى بقوات الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات الشقيقة في عدن اليوم الخميس وفد إغاثة تركي من دخول ميناء عدن الدولي.
وقالت مصادر عاملة في الميناء في تصريحات صحفية، أن المليشيات رفضت السماح لوفد تركي جاء على رأس باخرة إغاثة وصلت المدينة مساء الأربعاء من دخول المدينة.
وفيما لم يعرف أسباب منع السفينة من الدخول غير أنه متابعين للشأن السياسي العربي أرجعوا الأسباب إلى قبول الإمارات بمواجهة التحدي مع تركيا ولكن في ميناء عدن.
ويتزايد السخط الشعبي في مدينة تعز تجاه الإمارات بسبب تصرفات الحزام الأمني الذي انحرف عن المهام المقررة لها في استعادة الشرعية اليمنية، ووصلت السفينة التركية إلى الميناء حاملة مساعدات اغاثية لعدن.
وفي نهاية الأمر، دخل وفد الإغاثة التركي قبل قليل، ميناء عدن بعد ساعات من توقيفه من قبل شرطة مدينة عدن التي تتولى حماية الميناء.
وقال مصدر ملاحي في تصريحات صحفية، أن التوتر الأمني الحاصل في الميناء انتهى قبل قليل، عقب السماح لوفد إغاثة تركي وصل على متن سفينة إغاثية كبيرة قادمة من اسطنبول بالدخول إلى المدينة برفقة حماية قوات أمن ميناء المعلا.
وأضاف المصدر، أن التوتر الأمني، صباح اليوم الخميس، جاء عقب رفض قوات أمن الميناء دخول الوفد لأسباب غير معروفة ما استدعى وصول قوات تابعة للحماية الرئاسية إلى بوابات الميناء.
وتابع المصدر، أن توجيهات عليا من إدارة أمن المدينة، قضت بالسماح بدخول الوفد وتوقيف باخرة الإغاثة حتى وصول الجهات المختصة باستقبالها ومرافقة قوات أمن الميناء للوفد الإغاثي إلى مقر إقامته في المدينة.