نشرت موقع روسيا اليوم تقريرا حول الخرب الدائره في صعده الان وتقدم قوات الشرعيه تجاه معقل الحوثيين وقد وصلت المواجهات بين المسلحين الحوثيين المدعومين بقوات الرئيس السابق من جهة وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية من جهة أخرى إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين.
وقال محافظ صعدة هادي الوائلي إن قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا والمسنودة بمقاتلي ما يسمى “المقاومة” تمكنت من السيطرة على جبل الثائر والجبال المحيطة بسوق منفذ البقع الحدودي وإنه يجري تطهير السوق من الألغام.
ورغم نفي الحوثيين المتكرر سيطرة القوات الموالية للحكومة على منفذ البقع الا أن الوائلي أكد في تصريحاته أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على ما يقارب من 25 كم في محافظة صعدة، وأنها تقوم بتطهير مناطق سوق البقع والمطار والجمارك القديم من الألغام استعدادا للتقدم نحو مناطق مديرية كتاف، وقال إن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ووفق ما قالته القوات الموالية للحكومة فقد لحق بالحوثيين خسائر كبيرة حيث قتل القيادي الحوثي أبوزيد المرتضى، كما أعلن أيضا عن مقتل حسين الشرفي عضو اللجنة العسكرية التي شكلتها الأمم المتحدة للإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار في حين شنت طائرات التحالف سلسلة من الغارات استهدفت مواقع الحوثيين في مدينة صعدة ومناطق الشريط الحدودي مع السعودية.
وفِي صنعاء شنت مقاتلات التحالف غارات على مخزن أسلحة في جبل نقم شرق العاصمة ما تسبب في انفجارات هائلة هزت المدينة للمرة الأولى منذ شهور عديدة عندما استهدفت مقاتلات التحالف مخازن أخرى في الجبل ذاته وفي معسكرات الصواريخ في منطقة فج عطان غرب المدينة.
الحوثيون من جهتهم تحدثوا عن انتصارات على القوات الحكومية واستهداف مواقع للقوات السعودية في المناطق الحدودية وقال مصدر عسكري إن المدفعية استهدفت تجمعا للجيش السعودي في موقع القرن بجيزان، كما قصفت مركز جلاح العسكري وتحصيناته، وموقعي المزبرات والمحروق وقال إنهم إسقطوا طائرة استطلاع سعودية في موقع غاوية.
ووفقا لرواية المصدر العسكري في جماعة الحوثي فإنه تم استهداف قرية آل شهي ومنفذ الخضراء في نجران بصواريخ الكاتيوشا واستهدفوا أيضا تجمع للجنود السعوديين شرق مدينة الربوعة بعدد من القذائف وتجمع آخر في غرب منطقة رقابة.
وفي تعز ذكر المقاتلون الحوثيون انهم قصفوا بالمدفعية والصواريخ مواقع القوات الموالية للحكومة جنوب مديرية ذباب وفِي مركز المديرية كما استهدفوا مواقع اخرى لهذه القوات في منطقة الصفراء بمحافظة شبوة وتصدوا لهجوم في منطقة كهبوب بمحافظة لحج.
وعلى صعيد متصل بتداعيات الهجوم الذي استهدفت مدمرة أمريكية أعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأمريكية قبالة سواحل البلاد.
ونقل عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية القول “يجب أن يتوقفوا، لن نتردد في توجيه ضربات جديدة” إذا لزم الأمر.
وكان شرف لقمان المتحدث باسم القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق قد نفى بشكل قاطع ضلوع الجماعة في الهجومين الصاروخين اللذين استهدفا المدمرة الأمريكية ميسون قرب باب المندب وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الحادث متعهدا بالتعاون مع هذه اللجنة.
بدروه اتهم عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة الولايات المتحدة بتدبير الحادثة من أجل التمهيد لعملية عدوانية تستهدف ميناء الحديدة بهدف إلحاق المزيد من الأذى والمعاناة بالشعب اليمني ودعا مقاتليه الى الاستعداد التام لدحر المعتدين الغزاة.