تبادل عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم، مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمحافظة الحديدة، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وزار طارق صالح ومعه عدد من قيادات محورَي الحديدة والبرح، تشكيلات القوات البحرية، وخفر السواحل، وتبادل معهم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واطلع على جاهزيتهم القتالية..مشيداً بما لمسه من جاهزية قتالية وحماس كبير ومعنويات عالية لدى المرابطين.
وفي مارب قام نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، اليوم، بزيارات عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية بمدينة مأرب، من جرحى الجيش والمقاومة والمرضى المواطنين.
وخلال الزيارات التي رافقه فيها وكيلا محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن اللواء ناصر رقيب، وشؤون المديريات الغربية محمد المعوضي، اطمأن أبو الغيث، على صحة المرضى، واطلع على مستوى الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة لهم، وتبادل معهم التهاني العيدية.
كما نقل نائب رئيس مجلس الشورى، للجرحى والمرضى تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل.. مقدما لهم الهدايا والمساعدات العيدية الرمزية لرسم الابتسامة على وجوههم بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي السياق، أدى نائب رئيس مجلس الشورى، صلاة عيد الأضحى المبارك، مع محافظ ريمة اللواء علي محمد الحوري، وقيادات السلطة المحلية بمحافظة مأرب، ورئيس نيابة مأرب الاستئنافية القاضي عارف المخلافي، ومدير مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور علي الجبل، ونائب رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور علي سيف الرمال، وعدد من قيادات الوحدات العسكرية والأمنية وجموع المصلين في مدينة مأرب.
وخلال خطبتي العيد حيا الخطيب صالح الحواني، بطولات قيادات وأفراد الجيش الوطني ورجال الأمن وتضحياتهم في سبيل الذود عن الوطن والدين ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وهنأهم بحلول عيد الأضحى المبارك.
وشدد على ضرورة أن يكون المجتمع يدا واحدة في الحفاظ على المصالح العامة وإنكار المنكر وإيقاف كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن وإثارة العصبيات والنعرات والإشاعات المغرضة، وقتل النفس التي حرم الله وكل ما من شأنه العبث بأمن المحافظة واستقرارها وتنفيذ أجندات الأعداء، لتنجو مأرب من كيد ومؤامرات المتربصين.
وقال الخطيب “إن كل ما حل بالوطن من دمار وما أصاب الشعب من أضرار كان بسبب انقلاب المليشيات الحوثية الكهنوتية الإرهابية، على الدولة، وتدمير مؤسساتها” .. داعيا الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تخفيف معاناة المواطنين ووقف تدهور العملة الوطنية.
كما دعا أبناء اليمن إلى بذل المزيد من الجهود وتوحيد الصفوف والتلاحم والإعداد من أجل استعادة مؤسسات الدولة المحتلة من قبل المليشيات الحوثية التي لم تبق من جريمة بحق هذا الشعب إلا ارتكبتها ولم تبق حقا إلا انتهكته وسلبته.. مؤكداً أن معركة الخلاص واستعادة الدولة ستظل أولوية قصوى لا نكوص ولا تراجع عنها لأنها الكفيلة بانهاء الفوضى والإنتهاكات وإيقاف نزيف الدم اليمني وتحقيق السلام المنشود وبسط الأمن والاستقرار وإعادة بناء اليمن الجديد.