أكد محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، أن الشباب يشكلون اللبنة الاساسية لصناعة الحاضر واستعادة البلاد ومواجهة المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني وبناء المستقبل.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم، فعاليات المؤتمر الأول للشباب بالمحافظة..مشيداً بشباب المحافظة واصفًا إياهم بـ “صناع الوعي ورواد التغيير”، مثمناً شجاعتهم وإيمانهم ومبادراتهم التي تسعى لتغيير الواقع..مؤكدا أن الشباب ليسوا مجرد أرقام، بل هم العمود الفقري لكل تحول حقيقي ولهم دورهم التاريخي في النضال والتغيير، باعتبار المحافظة “مدينة الفكر والثقافة وعاصمة النضال الوطني.
وشدد شمسان، على أن هذا المؤتمر يمثل منصة للحوار، وفرصة لتبادل الرؤى، وبداية حقيقية لمشاريع ومبادرات يقودها الشباب بأنفسهم وتخدم المجتمع بأكمله..مؤكدا التزام السلطة المحلية بدعم تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار و إنشاء منصة شبابية تنسيقية دائمة في المحافظة، تكون حلقة وصل بين الشباب والسلطة المحلية، لتقديم رؤاهم ومتابعة تنفيذ المقترحات.
ودعا المحافظ، الشباب إلى أن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية، وشركاء فاعلين في التنمية، وروادًا في الابتكار والإصلاح، وسفراء للسلام والوحدة..مؤكداً حاجة السلطة المحلية إلى نقدهم وأفكارهم.
وشهد الاحتفال عدد من الكلمات التي تطرقت الى أهمية المؤتمر الأول ودور الشباب الوطني في هذه المرحلة .
وعلي صعيد اخر دشّنت وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية، الدكتورة إيلان عبد الحق، اليوم، دورة تدريبية متخصصة في إدارة الإصابات الجماعية، والتي تستهدف 56 من الكوادر الصحية العاملة في أقسام الطوارئ بمستشفيات المحافظة.
وخلال التدشين الذي حضره مدير عام الإدارة العامة للطوارئ والإسعاف بوزارة الصحة الدكتور منصور الحبيشي، ومنسق برامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في تعز، الدكتور مختار التميمي، أكدت الدكتورة إيلان عبد الحق، أهمية الدورة في تعزيز قدرات الكادر الصحي، ورفع كفاءته في الاستجابة لحالات الإصابات الجماعية والطوارئ..مشيرة إلى أن تأهيل العاملين في هذا المجال يُعدّ أحد الركائز الأساسية لتحسين جودة الخدمات الطبية، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها المحافظة.
