أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف شبكة دولية تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني، واستخدام عائداتها في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى دعم مليشيات الحوثي الارهابية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، في بيان صحفي “إن واشنطن فرضت اليوم عقوبات على شبكة دولية تُسهّل شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة مليارات الدولارات الى الصين، نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy)”.
وأضافت “أن عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر”.
وأكدت تامي بروس، ان الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات، تفرض من خلالها أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لحرمانه من الوصول إلى الموارد التي تُغذّي أنشطته المزعزعة للاستقرار.
كما رحبت وزارة الخارجية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية بشأن رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، ان هذه الخطوة تعتبر بادرة إيجابية مهمة في اتجاه تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري الشقيق، وتوفير المناخ الملائم لدفع جهود السلام قُدماً.
وعبرت الوزارة عن تقدير الجمهورية اليمنية للجهود الدبلوماسية التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي أسهمت في تهيئة الأجواء لهذه الخطوة، في إطار دورها القيادي والريادي في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وجددت الخارجية موقف الجمهورية اليمنية الثابت الداعم لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما تؤكد أهمية استعادة دور الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية.