دشّن وزير الدولة محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم الخميس، مشروع الخط الكهربائي الساخن في مستشفى الصداقة التعليمي العام، بدعم من منظمة (يمن إيد) وذلك بهدف توفير تيار كهربائي مستمر لضمان تشغيل الأجهزة الطبية وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وخلال التدشين، تفقد المحافظ لملس، سير العمل في المستشفى، واطلع على أداء الأقسام الطبية والخدمات المقدمة للمرضى..مشددًا على ضرورة تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع مستوى الأداء.
وأكد المحافظ لملس، على التزام السلطة المحلية بدعم القطاع الصحي وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المنشآت الطبية، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين..موجهاً بتوفير التسهيلات اللازمة لاستمرار العمل بكفاءة عالية..مثمناً دور منظمة “يمن إيد” في دعم هذا المشروع الحيوي.
وخلال جولته التفقدية، استمع المحافظ من إدارة المستشفى والكوادر الطبية، إلى شرح مفصل حول التحديات التي تواجه سير العمل، بما في ذلك احتياجات الأقسام المختلفة ومدى تأثير الانقطاعات الكهربائية على تقديم الخدمات الطبية.
وشدد لملس على ضرورة تعزيز جاهزية المستشفى لاستقبال الحالات الطارئة، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية، مع تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية والفنية..مؤكداً أن تدشين الخط الكهربائي الساخن يمثل خطوة محورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية دون انقطاع، خاصة في الحالات الحرجة.
من جانبها، أكدت رئيسة منظمة “يمن إيد”، سمر اليافعي، على أهمية هذا المشروع في دعم القطاع الصحي..مشيرةً إلى أن العمل تم بالتنسيق الكامل مع السلطة المحلية، ويأتي استجابةً للأولويات العاجلة لضمان استمرارية تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية وتقديم خدمات صحية متواصلة..مجددة التزام المنظمة بمواصلة دعم المشاريع الإنسانية والتنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من جانبه، عبّر مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، الدكتور أحمد البيشي، جهود المحافظ ودعمه المستمر لتحسين البنية التحتية الصحية..مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيسهم في استقرار الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على المستشفى.
بدوره، أشاد مدير مستشفى الصداقة، الدكتور محمد حيدرة، بالدور الذي تقوم به منظمة “يمن إيد” في دعم القطاع الصحي..مثمنًا جهود قيادة المحافظة في تنفيذ المشاريع الحيوية..مؤكدًا أن الخط الساخن سيُحسن الأداء ويضمن استمرارية تقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة.
واختتم المحافظ زيارته بالتأكيد على أن السلطة المحلية مستمرة في تنفيذ مشاريع إستراتيجية لتطوير القطاع الصحي..داعياً إلى تكاتف الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية لتحسين الخدمات الصحية وتوفير رعاية متكاملة للمواطنين.
وعلي جانب اخر اختتم في العاصمة الموقتة عدن، اليوم، المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في محافظة، بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عدن، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
واجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الفترة من 11 وحتى 18 مارس 2025م، بمشاركة 12 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية، 65 عملية للقسطرة القلبية، و26 عملية جراحية للقلب المفتوح، و6 عمليات عالية التقنية (TAVI) تكللت جميعها بالنجاح التام.
ويأتي المشروع ضمن المشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعوب والدول ذات الاحتياج حول العالم.
ومنناحيه اخري اختتم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، برنامج تدريبي موسع استهدف 220 طبيباً وطبيبة في 108 مستشفى ومرفق صحي من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية ضمن مشروع (ايكو).
وأوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان المشاركون في البرنامج التدريبي من محافظات عدن وحضرموت ولحج وتعز والضالع والحديدة ومأرب، تلقوا على مدى يومين معارف ومهارات على كيفية تشخيص وعلاج حالات الملاريا حسب السياسية العلاجية الوطنية المحدثة، ومحاضرات علمية ونظرية عن علاج حالات الملاريا البسيطة والخطيرة، وطرق التشخيص والمضاعفات، وإجراءات التقيد بالدليل العلاجي الوطني المعتمد من قبل البرنامج حسب توصيات منظمة الصحة العالمية بالإضافة الى معالجة أعراض حمى الضنك.
واشار باهشم، الى أن هذه الدورات تأتي بهدف تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات وتفادي أي مقاومات للعلاج.