افتتح وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، مشروع قرية الخيرين السكنية (6) في منطقة السويدية التابعة إداريا لمديرية الخوخة جنوب المحافظة، والتي نفذتها مؤسسة ينابيع الخير الخيرية بدعم من جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت الشقيقة، وبرعاية محافظ المحافظة الدكتور الحسن علي طاهر.
وخلال الافتتاح الذي حضره، نائب مدير مدير عام الشرطة – قائد القوات الخاصة العميد الركن صادق عطية، أشاد الوكيل القديمي، بالجهود الإنسانية التي تبذلها جمعية النجاة الخيرية ومؤسسة ينابيع الخير، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع الأهالي وتخفيف معاناتهم، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية.
وياتي المشروع، في إطار حملة الكويت بجانبكم شمل بناء 30 منزلاً سكنياً ومسجد للقرية ومغسلة للموتى، ومدرسة تعليمية مكونة من 3 فصول ومكتب إداري مع التأثيث، ومشروع مياه متكامل، ووحدة صحية مع تزويدها بالتجهيزات الطبية اللازمة وتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية، وتوزيع سبل العيش للأسر المستفيدة وفق احتياجات كل أسرة.
حضر الافتتاح، مدير عام التخطيط بالمحافظة احمد موسى بورجي، قائد اللواء الثاني بحرية العميد الركن عبدالله فخري، ورئيس جمعية ينابيع الخير توفيق محمد حسين، ومدير امن الخوخه العقيد إسماعيل قادروة، ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالخوخة سليمان ناصر.
كما كرَّم وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، خريجات الدفعة 21 من مدرسة خولة بنت الأزور، “سفيرات الوطن” للعام الدراسي 2024-2025م، في الحفل الذي اقيم برعاية السلطة المحلية وبدعم من الشيخ عبدالمالك أنور الشميري.
وخلال الحفل الذي حضره نائب مدير عام شرطة المحافظة قائد القوات الخاصة العقيد الركن صادق عطية، ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية حيس أحمد بكري، وقيادات تربوية وأولياء أمور الطالبات، أشاد الوكيل القديمي، بالجهود الكبيرة التي بذلها المعلمون في سبيل التربية والتعليم وتخريج الأجيال، مؤكدا أن تكريم الطالبات يمثل تقديراً لتميزهن، ودافعاً لبقية الطلاب والطالبات للاجتهاد والتفوق، مشيراً إلى أنهم الركيزة الأساسية التي يعوَّل عليهم في بناء الوطن الذي دمرته ميليشيا الحوثي ومواجهة فكرها المنحرف من خلال تعليمهم المناهج الوطنية، وتسليحهم بالعلم والمعرفة.
وتم تكريم 70 طالبة بالشهادات والهدايا، وأُلقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي عبّرت عن جهود المعلمين، وأهمية هذا التكريم كحصاد للجهود المبذولة في مجال التعليم.