دشن وكيل محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، اليوم، الملتقى العلمي الرابع للطب التشخيصي المختبري بمحافظة تعز بمشاركة محلية ودولية واسعة.
وفي الحفل الذي حضرته وكيلة المحافظة للشؤون الصحية الدكتورة ايلان عبدالحق، و450 طبيباً على المستوى المحلي والدولي، أكد الدكتور المخلافي، أن محافظة تعز تثبت دائمًا انها الوجه المشرق للوطن من خلال المؤتمرات العلمية والفعاليات المتنوعة.
وقال الوكيل المخلافي “إن هذا المؤتمر الذي يضم العديد من الاستشاريين والباحثين والاخصائيين والمهتمين في الطب المختبري على مستوى تعز والمحافظات، يشكل فرصة غير مسبوقة لتعزيز أدوار المشاركين والابتكار في هذا المجال التخصصي الهام خاصة في ظل انتشار الأمراض والأوبئة التي فتكت بافراد المجتمع التعزي ومن أهم تلك الأوبئة انتشار فيروس “كورونا” ثم الكوليرا وحمى الضنك والحميات والفيروسات المختلفة..داعياً الى الاستفادة من المردود الإيجابي لهذه المؤتمرات في البحث العلمي.
من جانبه أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان، الدكتور عبدالرحمن الصبري، أن هذا الملتقى يمثل محطة مهمة لتبادل الخبرات العلمية ،وتعزيز القدرات الطبية، بما يسهم في رفع مستوى التشخيص والعلاج في المحافظة·.مشيراً إلى أن مكتب الصحة يعمل باستمرار على دعم مثل هذه الأنشطة التي تعزز جودة الخدمات الصحية..مؤكداً أن الطب التشخيصي المختبري يُعد من الركائز الأساسية لتطوير النظام الصحي ومكافحة الأمراض·
من جانبه استعرض رئيس الملتقى، الدكتور راجح المليكي، أهداف الملتقى ومحاوره العلمية، والذي يشارك فيه 450 مشاركاً ومشاركة من مختلف المستويات الفنية في مجال المختبرات الطبية من داخل اليمن وخارجه وخبراء ومختصين من عدد من دول العالم لعرض خبراتهم في مجال الطب التشخيصي المختبري، وتفادي الاضرار الناجمة والآثار السلبية الطبية في هذا المجال، والخروج بدراسات علمية سيتم الاستفادة منها في تجويد الوضع الصحي بالمحافظة.
وفي عدن نفذ المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالتعاون مع منظمة انتر سوس، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن، بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية.
ويهدف اللقاء التدريبي، الى اكساب 13 متدربًا من مديريتي دار سعد والبريقة، معلومات ومعارف حول التعرف عن تاريخ اللقاحات، والمناصرة والحشد ، ودور المؤثرين المجتمعيين في رفع الوعي المجتمعي، والتحديات التي تواجه حملات التطعيم.
وأكد مدير المركز الوطني للتثقيف الدكتور عارف الحوشبي، أهمية مثل هذه اللقاءات التدريبية للمؤثرين المجتمعيين وتزويدهم بالمعارف التي تمكنهم من أحداث تأثيراً مباشراً في نقل الحقائق والمعارف وكبح الشائعات الكاذبة والجهل، حول أهمية لقاحات التحصين، التي أصبح أثرها على الواقع من خلال معاودة العديد من الأمراض بعد أن تم الإعلان عن خلو اليمن منها وهي ( شلل الاطفال والحصبة ).. مشيراً إلى أن هذه الأمراض باتت تشكل خطرًا على الاطفال.
وفي سقطريقام وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية المهندس فهمي الغتناني، بتسليم 50 حقيبة بيطرية مجهزة بأدوات طبية بيطرية متكاملة، وكذا تسليم شهادات إتمام الدورة لـ 50 مشاركا في أول دورة تدريبية لتأهيل الكوادر المحلية من العاملين في مجال الصحة الحيوانية في سقطرى، والتي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وأشاد الوكيل الغتناني، بجهود دعم قطاع الصحة الحيوانية .. مؤكدا أهمية هذه الدورة التدريبية في تأهيل الكوادر المحلية للحد من الأمراض الحيوانية، وأهمية استفادة المتدربين من الخبرات العملية التي سيكتسبونها أثناء الكشف عن الأمراض وكيفية معالجتها.
من جانبه أشار وكيل محافظة سقطرى المهندس رائد الجريبي، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود المستمرة من وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية في سقطرى لدعم وتنمية قطاع الصحة الحيوانية، خاصة أن سقطرى تعد من المناطق الغنية بالثروة الحيوانية .. مشيدا بالمشاريع المدعومة من البنك الدولي وصندوق البيئة، كونها تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية في سقطرى.