التقى وزير الداخلية ، اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.
وأكد اللواء “حيدان” على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية المدعومة من ايران التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار .
وأشار وزير الداخلية إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.
من جانبه، أشاد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة الداخلية في مكافحةالإرهاب، معربًا عن استعداد الولايات المتحدة لدعم هذه الجهود من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات. كما أكد السفير الأمريكي، السيد ستيفن فاجن، التزام بلاده بتعزيز الاستقرار في اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام.
حضر اللقاء المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء دكتور فائز غلاب ونائب مدير عام مكتب وزير الداخلية المقدم صالح باسمير والمقدم سامي بامسعود مدير الرقابة الحدودية في المنافذ
وعلي صعيد اخر بحث وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، اللواء الركن عبدالماجد برك العامري، اليوم، مع وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برئاسة نائب الممثل لشؤون الحماية بالمفوضية أرمين يدجارين اوجه التعاون والتنسيق بشأن تقديم الدعم والمساعدات اللازمة والاهتمام بشؤون اللاجئين.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة ضرورة رفد الإدارة العامة لشؤون اللاجئين بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالدعم وعمل نظام وقاعدة بيانات للاجئين.
وفي اللقاء، اشار وكيل الوزارة إلى أن بلادنا برغم ما تمر به بلادنا من ظروف استثنائية الا انها تستقبل الكثير من اللاجئين، مؤكدا على أهمية تقديم المزيد من المساعدات والاهتمام ورفد الإدارة العامة لشؤون اللاجئين بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالدعم اللازم وعمل نظام وقاعدة بيانات للاجئين.
واشاد الوكيل العامري بجهود المفوضية في خدمة اللاجئين في بلادنا، مؤكدا أن الوزارة ومصلحة الهجرة والجوازات والجنسية ستعمل على تذليل كافة الصعوبات حتى تتمكن المنظمة من القيام بمهامها.
من جانبه تطرق وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء عبدالجبار سالم، إلى الدور الذي قامت به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أثناء العمل في المصلحة بصنعاء قبل الانقلاب العام 2015م، وقيامها ببناء سكن للاجئين وتقديم الدعم اللازم للإدارة العامة لشؤون الاجئين، بالكثير من الامكانيات للقيام بمهامها على أكمل وجه، مشيرا إلى ضرورة إستمرار العمل بنفس الوتيرة التي كانت عليها سابقا، وخاصة والمصلحة انتقلت الى العاصمة الموقتة عدن.
وأكد على ضرورة تصحيح المسار بحيث يتم التنسيق اولا بأول مع الإدارة المعنية بالمصلحة في النشاطات التى تقوم بها المنظمة على أن تقوم المصلحة بالتنسيق مع فروعها في المحافظات، لافتا إلى أن قيد وتسجيل اللاجئين من اختصاصات الإدارة في المصلحة وكذا المشاركة في الأعمال التى تقوم بها المنظمة من مساعدات للاجئين وغيرها.
من جانبه رحب وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالملاحظات، ووعد بالبدء باعمال التنسيق والاجتماعات والتخطيط للاعمال القادمة مع رئاسة المصلحة، وكذا توفير قاعدة بيانات للاجئين في الجمهورية.
حضر اللقاء وكيل المصلحة المساعد للشؤون العربية والاجنبية العميد طه مجلي، ومدير عام فرع مصلحة الهجرة والجوازات عدن، العقيد نصر الشاوش ومدير عام ادارة شؤون اللاجئين بالمصلحة العقيد سالم صالح .