احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية، اليوم، بالذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
واكد السفير عزالدين الاصبحي في الحفل الذي حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية وعدد من أعضاء الجالية اليمنية بالمغرب، والطلاب اليمنيين الدراسين في الجامعات والمعاهد المغربية، أن ذكرى الـ 30 من نوفمبر 1967 تمثل محطة انعتاق اليمن نحو الحرية..مشيراً الى ان الاستقلال كان منارة اليمن نحو الوحدة اليمنية الخالدة.
ولفت الاصبحي، الى ان نضال الآباء من أجل الاستقلال، مثّل أنبل صور التضحيات والنضال الوطني اليمني الذي بدأت محطاته طوال العقود السابقة، وكانت قوته الدافعة بثورة الـ 26 من سبتمبر ومن جبال ردفان في 14 أكتوبر الأبية.
وقال ” ان هذا اليوم التاريخي، يعتبر محطة هامة في تاريخ اليمن ونقطة فارقة لإنهاء التخلف والاستعمار، وعلينا ألا ننسى تضحيات أجدادنا وآبائنا النضالية من أجل الاستقرار والوحدة الوطنية والسلام، ونحن بحاجة إلى السواعد الشابة لنهضة اليمن وإنهاء التمزق والشتات، فالرهان عليكم أنتم الشباب فكل نجاح شخصي سيعود إيجاباً على الوطن لمواجهة التحديات والأزمات”.