استقبل قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه، اليوم، وفدًا من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “هانس غروندبرغ”، برئاسة المستشار العسكري للمبعوث الأممي “أنطوني هايوارد”.
وناقش قائد المنطقة العسكرية الثالثة مع “هايوارد”، المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا في الجبهات، وتأثير التصعيد على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
واستعرض قائد المنطقة العسكرية الثالثة، التجارب المريرة مع مليشيا الحوثي وخروقاتها الدائمة لكل الهدن السابقة ونقضها الدائم لكل المعاهدات والمواثيق الخاصة بالسلام، مؤكدًا أن المليشيا غير جادة بشأن السلام، ولن ترضخ لذلك كما هو ديدنها.
وأكد أن المليشيا الحوثية تحاول دائمًا هدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام كونها بقائها يعتمد على إشعال الحروب.
وقال: “نحن مع السلام ونمد أيدينا للسلام وهذا هو توجه القيادة السياسية والعسكرية”. مضيفًا: “وفي ذات الوقت نحن جاهزون للمواجهة والحسم في حال عدم رغبة هذه المليشيا إحلال السلام وكذا استمرارها في التصعيد العسكري”.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية اليوم بمختلف تشكيلاتها المنضوية تحت قيادة وزارة الدفاع، تقاتل من أجل إحلال السلام بعكس المليشيا الحوثية التي تقاتل من أجل الدمار والسلب.
وشدد على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من المليشيا الحوثية بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أن الهدف الوحيد اليوم لكل اليمنيين، هو استعادة الدولة من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، والتي سلبت المواطنين حقوقهم وحريتهم تحت تهديد وقوة السلاح.
من جانبه، أوضح المستشار العسكري للمبعوث الأممي، حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام.