دشن محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، اليوم، عملية توزيع المساعدات الإنسانية المخصصة للمتضررين من السيول التي اجتاحت المحافظة مؤخراً، والمقدمة من الجمهورية الاندونيسية، وتنفذها، الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، والوحدة التنفيذية بالمحافظة والسلطة المحلية.
وخلال التدشين، الذي حضره، مدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، ومدير الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي، ثمن المحافظ طاهر، اللفتة الإنسانية للحكومة الإندونيسية، وهيئة الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث باندونيسيا.. مؤكدًا حرص السلطة المحلية على إيصال المساعدات إلى مستحقيها بشكل عادل وعاجل.. مطالبا إيصال بقية المساعدات والمتمثلة بخمسة مولدات كهربائية قوة 10 ميجاوات.
وأوضح مدير الوحدة التنفيذية بالحديدة جمال المشرعي، أن المساعدات تقدر ب60 طن مواد إغاثية وايوائية، ومكملات غذائية للأطفال والنساء وسلل صحية، وسيتم توزيعها للمتضررين من السيول في مديريات حيس والخوخة والتحيتا.
كماأدان نائب مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، اليوم، ما تقوم به مليشيات الحوثي من انتهاكات جسيمة في المديريات الواقعة تحت سيطرتها.
وأوضح نائب مدير عام حقوق الإنسان بالحديدة غالب القديمي، أن المليشيات تواصل ارتكاب جرائمها من خلال زراعة الألغام بشكل مكثف في المناطق التي هجّرت سكانها، إلى جانب حفر الأنفاق والخنادق، وتحويل الحديدة إلى ثكنة عسكرية عبر استغلال الأطفال وتجنيدهم قسراً في معسكراتها، ليكونوا وقوداً لحربها ضد الشعب اليمني.
وأكد القديمي أن هذه الانتهاكات المتزايدة تنذر بكارثة كبيرة تهدد المحافظة وأبناءها، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على المليشيات الإرهابية لإيقاف هذه الجرائم.
كما طالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالعمل وبشكل جاد على تحرير محافظة الحديدة لإنقاذ أبناء تهامة وأرضهم من بطش المليشيات الحوثية.
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتأمين المأوى للأسر الأكثر احتياجاً المتضررة من الفيضانات والسيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت.
ووقع الاتفاقية عبر الاتصال المرئي، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز.
واوضح البيز، ان المشروع سيسهم في بناء 114 منزلاً ملائماً للأسر المتضررة من السيول، مما سيسهم في إنهاء حالة النزوح المستمر لهذه الأسر وتقديم المأوى الدائم والحياة الكريمة لهم.