بدأت اليوم، بمحافظة مأرب، دورة تدريبية خاصة بـ (تعزيز المرونة المجتمعية) والتي نظمها فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي افتتاح الدورة، أوضح المدير التنفيذي لفرع الهلال الأحمر فارس العقيلي، ان الدورة التي يشارك فيها 15 متدرباً ومتدربة من السلطة المحلية بالمحافظة، وأصحاب المصلحة، تهدف الى تعزيز الشراكة بين الهلال الأحمر اليمني والسلطة المحلية من اجل مواجهة الكوارث، الى جانب مساعدة السلطة المحلية في الجوانب الإنسانية.
واشار الى ان المحافظة التي استقبلت اكبر عدد من النازحين في اليمن الى جانب المتغيرات المناخية والانتشار والجائحات المرضية، تزيد من أعباء مواجهة الاحتياجات والكوارث على قدرات السلطة المحلية ويتطلب تعزيز الشراكة مع المنظمات الإنسانية الشريكة لمساعدتها في الاستجابة للاحتياجات الكبيرة والمتزايدة ومواجهة الكوارث المحتملة وغير المتوقعة.
وركزت الدورة، على التعريف بنشأة وتطور الحركة الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي منذ العام 1856م ثم الهلال الأحمر الدولي وجمعية الهلال الأحمر اليمنية، وأهدافها ودورها الإنساني، الى جانب تعريف المشاركين في الدورة على الكوارث والتخطيط لمواجهتها وحشد الشراكات والموارد الى جانب التقييم المعزز لمواطن الضعف والقوة.
كما اختتمت اليوم، بمحافظة مأرب 3 دورات تدريبية متخصصة لعدد 120 متدرباً ومتدربة، نظمها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة على مدى عشرة أيام.
وشملت الدورات تدريب منظمات المجتمع المدني على التخطيط الاستراتيجي واعداد المشاريع، وتدريب الاخصائيين الاجتماعيين في المراكز الاجتماعية بمديريتي المدينة والوادي على اكتشاف الحالة واحالتها، و تدريب اخصائيين تربويين على المهارات الحياتية المدرسية.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة، شدد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي، على أهمية هذه الدورات في بناء قدرات العاملين في الخدمة الاجتماعية من منظمات مجتمع مدني واخصائيين اجتماعين في مراكز التأهيل الاجتماعي او تربويين في المدارس لتقديم الدعم النفسي اللازم للنازحين وللطلاب في المدارس والضعفاء في مراكز التأهيل الاجتماعي.
وشدد الدكتور العباب والقيسي ،على المتدربين بأهمية نقل المعارف والمهارات التي تلقوها خلال أيام الدورات الى الواقع العملي في زيادة الأنشطة للمنظمات والتغيير السلوكي للطلاب والأطفال بالمراكز، وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم خاصة ان المجتمع وبذات الأطفال يعانون من اثار نفسية سيئة جراء الحرب والنزوح والأوضاع المعيشية المتدهورة، ما ينعكس على سلوكهم وتعاملاتهم.
وفي الختام جرى تكريم المتدربين في الدورات الثلاث بالشهادات.