افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، مدرسة مشاعل النور الاساسية الحكومية للمكفوفين، وهي اول مدرسة متخصصة لتعليم المكفوفين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.
واطلع نائب الوزير، على عملية التعليم والتدريس للمكفوفين سواء باستخدام معلم برايل، او الوسائل التعليمية الاخرى الخاصة بفئة المكفوفين، واستمع من مدير المدرسة والمعلمين الى شرح عن احتياجات المدرسة التي تتبع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وفي مقدمتها مبنى مدرسي خاص ووسيلة نقل للمكفوفين حيث ان المدرسة استطاعت استيعاب في اول سنة تأسيسية لها 20 طالباً وطالبة من المكفوفين في الصف الاول بشعبتين من اصل 50 طالباً وطالبة مكفوفا في سن التعليم لم تستطع استيعابهم.
وعبر الدكتور العباب، عن سعادته في افتتاح هذا الصرح الذي يعتبر نواة لمدرسة متخصصة لتعليم المكفوفين في المحافظة، وتمكينهم من الالتحاق بقطار التعليم وابراز قدراتهم وتحدي اعاقتهم في بناء قدراتهم ومساعدتهم في الاندماج بالمجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية وتحقيق طموحاتهم وتفجير ابداعاتهم وطاقاتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
واشار الى ان مكتب التربية وفر للمدرسة عددا من عقود العمل لمعلمين الى جانب تحمل تكاليف ايجار المدرسة الحالية المؤقتة، حتى استكمال بناء فصول المدرسة، التي تضاف الى مدرسة اخرى تم افتتاحها العام الماضي لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.
كما عقدت بمحافظة مأرب، اليوم، ورشة عمل تعريفية لمختلف مدراء عموم مكاتب السلطة المحلية والمديريات، بمشروع الحلول التنموية القائمة على أساس مناطق النزوح الذي تنفذه الامم المتحدة بالشراكة مع الحكومة حتى نهاية العام المقبل 2025م، بهدف خلق فهم مشترك لمبادئ الحلول الرئيسية للنزوح الداخلي.
واكد وكيل المحافظة عبدربه مفتاح، على اهمية هذه الورشة في مناقشة الوضع الانساني بالمحافظة والتحديات التي تواجه السلطة المحلية والنازحين والمجتمع المضيف في الاستجابة للاحتياجات الاساسية..مشدداً على اهمية الخروج بمصفوفة حلول تمثل رؤية مشتركة وخطة عمل مستقبلية للتغلب على التحديات وتلبية الاحتياجات وفق خطة عمل مشتركة للسلطة المحلية وشركاء العمل الانساني، بما يساهم في تخفيف معاناة النازحين.
واستعرض الوكيل مفتاح، الاعباء التي تواجهها السلطة المحلية بالمحافظة جراء استقبالها امواج كبيرة من النازحين..مؤكدا ان السلطة المحلية عملت ومازالت تعمل مع شركائها في العمل الانساني على تلبية اكبر قدر من الاحتياجات..داعيا المنظمات الاممية و الدولية إلى تقديم المزيد من الدعم والمشاريع التنموية المستدامة التي تساعد النازحين على تحقيق الإستقرار وتخفف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة .
من جانبه أوضح مساعد رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين الدكتور فضل عبدالله، أن الورشة تهدف الى التعريف بالحلول الدائمة وبالمشروع الذي سينفذ بالاتفاق مع ممثلي السلطات المحلية بالمحافظات المستهدفة من أجل إنجاز خطة تنموية لمعالجة النزوح وخاصة في محافظة مأرب التي استوعبت 76 في المائة من النازحين.
ولفت الدكتور فضل الى ان المشرع ستنفذه من جانب الامم المتحدة اربع منظمات أممية هي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتنسيق والشراكة مع الوحدة التنفيذية للنازحين، وسيرافقه إجراء مسوحات وتدريبات تهدف إلى بناء وتطوير قدرات الوحدة التنفيذية والسلطات المحلية للخروج بخطط تنموية على مستوى المحافظات للحلول الدائمة والمناسبة للنازحين.