ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع فريق مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، برئاسة محمد سالم، تعزيز الشراكة والتعاون لاقامة مركز متخصص لعلاج الاورام السرطانية في المحافظة للتخفيف من معاناة المرضى والسفر للعلاج في الخارج او المحافظات الاخرى لتلقي العلاج.
كما ناقش اللقاء الذي ضم مدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور احمد العبادي، والمدير التنفيذي لمؤسسة التفاؤل لدعم ورعاية مرضى السرطان بالمحافظة الدكتور إبراهيم محمد دغمس، اوجه التعاون لتسريع اجراءات تنفيذ المشروع على ارض الواقع للتخفيف من معاناة الاف مرضى السرطان في ظل تزايد الاصابة بهذا المرض الخبيث في المحافظة التي يسكنها اكثر من 3 ملايين نسمة اغلبهم من النازحين.
وقدم رئيس فريق مؤسسة حضرموت، شرحاً مفصلاً حول الزيارة الى محافظة مأرب التي تهدف الى إجراء دراسات ميدانية وتحديد الإمكانيات المتاحة والفرص لإقامة مشروع متكامل لعلاج مرضى السرطان بالمحافظة وتضعه في مقدمة اولوياتها نظراً لشدة الاحتياج الفعلي والكثافة السكانية، من اجل تخفيف المعاناة عن المرضى وتوفير تكاليف السفر.
من جانب اخر، اطلع وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح خلال لقائه المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية الريفية محمد بن فضل، والفريق المرافق له الذي يزور المحافظة، على مستوى تنفيذ تدخلات المؤسسة الحالية في قطاعي الغذاء والايواء للنازحين بالمحافظة بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين.
كما استمع الى شرح عن أبرز مشاريع المؤسسة ودورها الإنساني وقطاعات عملها، وشراكاتها الانسانية الدولية والمحلية والإقليمية.
واكد وكيل محافظة مأرب، على اهمية تعزيز الشراكة الانسانية بين السلطة المحلية والمؤسسة وامكانية توسيع تدخلاتها الانسانية وخاصة فيما يتعلق بمشروع الاستجابة الطارئة لإغاثة المتضررين من الامطار والعواصف التي شهدتها المحافظة مؤخرا..مثمناً الدور الانساني لمؤسسة حضرموت للتنمية الريفية في المحافظة.
كمابحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع فريق منظمة الاغاثة الفرنسية (FIS) برئاسة عبدالله باوا، الوضع الانساني بالمحافظة، وتحديات اتساع الفجوة الانسانية بين الاحتياجات القائمة والمتصاعدة بشكل سريع وتراجع الدور الانساني لشركاء العمل الانساني بسبب نقص التمويل.
ورحب الوكيل مفتاح، بقرار منظمة الاغاثة الفرنسية فتح مكتب لها في المحافظة للإشراف على تنفيذ مشاريعها الإنسانية والاطلاع الاحتياجات الإنسانية للنازحين والمجتمع المضيف في المحافظة.. مشيداً بالشراكة مع المنظمة الفرنسية وتدخلاتها الانسانية..متمنيا توسعها خلال العام المقبل والتركيز على المشاريع المستدامة ذات البعد التنموي.
واستمع الوكيل مفتاح من فريق المنظمة الذي يزور المحافظة، الى المشاريع الانسانية المعتمدة لتنفيذها بالمحافظة خلال الاشهر الستة المقبلة في مجال سبل العيش، والأمن الغذائي والتي تستهدف 500 أسرة من الأشد ضعفاً وفاقدات المعيل.
وخلال لقائه مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين الدكتور فضل عبدالله ومدير الوحدة التنفيذية بمحافظة عدن الدكتور سالم سريع، شدد الوكيل مفتاح على اهمية تعزيز قدرات ودور فرع الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بالمحافظة، وبناء قدراتها بما يمكنها من القيام بدورها الحيوي في ادارة المخيمات في المحافظة التي تستوعب اكثر من 62 في المائة من النازحين باليمن، وتضم نحو 207 مخيم للنازحين.
واشاد بالجهود التي تبذلها الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بالمحافظة رغم قلة الامكانات لتنسيق العمل الانساني مع الشركاء من المنظمات الاممية والدولية والمحلية، وتخفيف معاناة النازحين، الى جانب مساعدة السلطة المحلية في تنظيم ادارة الملف الانساني.
من جانبه قدم مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين، شرحا مفصلا، عن مشروع الأمم المتحدة الذي سينفذ بالشراكة مع الحكومة اليمنية الخاص بحلول النزوح الداخلي والذي يتضمن التخطيط لحلول تنموية مستدامة بهدف تحقيق الاستقرار المعيشي للنازحين في عدد من المحافظات المحررة وفي مقدمتها محافظة مأرب.
كمابدأت بمحافظة مأرب، اليوم، ورشة تدريب مدربين (TOT) حول الزراعة المرعية للتغذية، نظمتها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالتعاون مع مكتب الزراعة بالمحافظة بتمويل الصندوق المركزي لمواجهة الكوارث ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتهدف الورشة على مدى اربعة أيام، إلى إكساب المدربين المشاركين، مهارات نظرية، وتعزيز قدراتهم العملية في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني بما يمكنهم من نقل خبراتهم لنحو 2390 مزارعاً في المحافظة وذلك ضمن مشروع الدعم الطارئ لسبل العيش والزراعة.
وأكد القائم بأعمال مدير مكتب الزراعة بالمحافظة علي بحيبح ومدير عام الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة مختار عبودو أهمية إقامة مثل هذه الدورات لإعادة تنشيط الإرشاد الزراعي وتأهيل كوادره، وتفعيل دورهم في توعية المزارعين وإرشادهم.