عقدت بمحافظة لحج، اليوم، ورشة العمل للمنظمات الإنسانية الدولية حول الحلول المستدامة للتنمية البشرية بالمحافظة، بمشاركة الوحدة التنفيذية للنازحين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الأغنية والزراعة للأمم المتحدة.
وفي الورشة، التي حضرها مدراء المرافق الحكومية المعنية والمديريات بمحافظة لحج، ومدير عام الشرطة بالمحافظة اللواء ناصر الشوحطي، وممثلو المنظمات الداعمة باليمن، أشاد محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد تُركي، بجهود تنفيذ مشاريع التدخُّلات التنموية الإغاثية والدائمة المتميِّزة للمنظمات الأربع بالمحافظة ومديرياتها، التي تحتضن عشرات الآلاف من النازحين، وآلاف اللاجئين من دول القرن الإفريقي.
ودعا المحافظ تُركي، المنظمات إلى مضاعفة حجم تدخُّلاتها من أجل تحقيق الحدود المناسبة من احتياجات المحافظة وسكانها لمشروعات التنمية، ومساعدة النازحين على الاستقرار المعيشي في مناطقهم أثناء عودتهم إليها.
من جانبه، لفت رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، إلى أن السلطات المحلية بالمحافظات هي المعني الأول بالحلول المستدامة، وعليها التعامل من هذا المنطلق..مشيراً الى ان متطلبات المجتمع اليوم ليست لسلة غذائية، وخزَّان مياه فحسب بل احتياجاته إلى المشاريع التنموية والخدمية، ومشروعات سبل العيش، ولذلك لا بد من تعزيز عمل مؤسسات الدولة، وبناء قدراتها.
وشدد السعدي، على أهمية تحوُّل المنظمات الدولية والعاملين الانسانيين، نحو الحلول الدائمة، وأن تكون الدولة هي القائدة الفعلية للحلول، ويجب على الجميع التكيُّف مع هذا التغيُّر والتعامل معه من كونه فرصة ذهبية، وليس خطراً مهدِّداً للمنظمات وعامليها.