قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني “أن المدعو عبدالملك الحوثي زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، كشف من جديد وبكل وضوح وجرأة وصفاقة عن طبيعة مشروعه الانقلابي الذي لا يمت بصلة للجمهورية اليمنية بامتدادها الجغرافي وتركيبتها الاجتماعية وتعددها السياسي وتنوعها الديني والمذهبي والعرقي، ومساعي تكريس سيطرة لون واحد، وإحياء الحكم الإمامي الكهنوتي العنصري البغيض، ورهن اليمن بيد إيران”.
وأضاف معمر الإرياني ” أن التشكيل الانقلابي الذي اعلنته المليشيا الحوثية يمثل حصيلة عقد من عمر الانقلاب الغاشم والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة وتجريف عشرات الآلاف من القيادات والخبراء والاكاديميين والمتخصصين في مختلف المجالات، واستبدالهم بعناصرها المؤدلجة التي لا تمتلك أي مؤهلات أو خبرات أو قدرات سوى تبعيتها الكاملة لنظام طهران”.
ودعا الارياني ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، إلى تقييم مرحلة ما اسمي الشراكة “الصورية” واللحاق بالمشروع الوطني، بعد تطهرهم من المليشيا الحوثية التي اتخذتهم طيلة الفترة الماضية شماعة تعلق عليها فشلها واخفاقها وفسادها واستبدادها، وغطاء لممارسة الفضائع بحق اليمنيين.
كما دعا الإرياني كافة اليمنيين إلى استلهام العبر والالتفاف الصادق حول الشرعية الدستورية لانقاذ اليمن من المصير القاتم الذي تحاول مليشيا الحوثي ومن خلفها ايران جرها اليه، بعد ان تكشف للقاصي والداني حقيقة مشروعها السلالي العنصري، وانها مجرد عصابة مارقة إرهابية لا تحمل أي مشروع سوى الموت والدمار، وتدار بالريموت كنترول من طهران.