افتتح محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، اليوم توسعة مركز غسيل الكلى بمدينة عتق، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات المركز وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وأشاد المحافظ بن الوزير خلال الافتتاح بالخدمات التي يقدمها المركز، مؤكداً على أهميتها في تلبية احتياجات المواطنين من مرضى الفشل الكلوي.
وأوضح محافظة شبوة أن التوسعة الجديدة ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية وتخفيف معاناة المرضى.
كما أكد المحافظ بن الوزير على استمرار دعم السلطة المحلية لمراكز غسيل الكلى في المحافظة، لضمان تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه التوسعة في توفير رعاية صحية متكاملة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستمع المحافظ بن الوزير من مدير عام المركز احد بن سما خلال جولته في التوسعة الجديدة، الى ان التوسعة شملت اضافة دور ثاني للمركز مع تزويده بالتجهيزات والاجهزة اللازمة بتكلفة إجمالية بلغت (301.00) الف دولار امريكي.
واشار بن سماء الى التوسعة الجديدة عملت على استيعاب كافة الحالات المترددة على المركز بيسر وسهولة حيث يتردد على المركز اكثر من 100 حالة وتبلغ عدد جلسات الغسيل الشهرية اكثر من 950 جلسة.
وعبر مدير مركز غسيل الكلى عن تقدير لدعم واهتمام السلطة المحلية وفاعلين الخير، لما يقدموه من دعم لمركز غسيل الكلى، والذي ياتي اسهاما مع كافة الجهود الرامية لتحسين مستوى كافةة الخدمات المقدمة لابناء
كما التقى – صباح اليوم- بن الوزير، مع مدير عام المصائد السمكية في المحافظة الدكتور محمد الواحدي ، لمناقشة مجمل الأوضاع في قطاع المصائد السمكية، واستعراض أبرز المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وفي اللقاء أشار المحافظ بن الوزير إلى أهمية القطاع السمكي ودوره الحيوي في توفير مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بهذا القطاع ورفع مستوى الأداء لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، استعرض مدير عام المصائد السمكية الدكتور محمد الواحدي أبرز المشاريع المنفذة في مجال المصائد السمكية، والتي شملت تطوير البنية التحتية لمراكز الانزال، وتوفير المعدات اللازمة للصيادين. وأثر هذه المشاريع في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات السمكية وزيادة كميات الإنتاج.
واكد مدير عام المصائد السمكية أن هناك حاجة ملحة لتوفير قوارب حديثة ومعدات صيد متطورة، بالإضافة إلى إقامة برامج تدريبية للصيادين لرفع كفاءتهم وزيادة إنتاجيتهم.
واشار الواحدي إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهها القطاع، بما في ذلك قلة الدعم التقني وتأثير الظروف البيئية والتغيرات المناخية على الكميات المستخرجة من الأسماك.، معبر عن تقديره لاهتمام ودعم السلطة المحلية برئاسة المحلفظ بن الوزير لتذليل ما يواجههم من صعوبات.
المحافظ بن الوزير شدد على أهمية وضع خطة استراتيجية تهدف إلى تحسين مستوى الأداء في القطاع السمكي، بما تعزز الاستدامة وتزيد من مساهمة قطاع المصائد في الاقتصاد المحلي.
وأكد المحافظ بن الوزير عن دعم السلطة المحلية الكامل للجهود المبذولة لتحسين أوضاع الصيادين وتعزيز قطاع المصائد السمكية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة