قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، “أن إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منزل التربوي الكبير أحمد حسين النونو رئيس الكنترول في وزارة التربية والتعليم “السابق”، واقتياده إلى معتقل ما يسمى “جهاز الامن والمخابرات”، يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن من ممارساتها القمعية، بما في ذلك من انخرطوا في العمل معها منذ الانقلاب”.
واضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي “أن مليشيا الحوثي تواصل منذ تسعة أشهر اختطاف اثنين من كبار الخبراء التربويين في اليمن، (الدكتور محمد المخلافي، الاستاذ مجيب المخلافي)، واخفائهم قسرا، بعد أن قامت بتصفية الخبير التربوي صبري الحكيمي، في معتقلاتها، لرفضهم الانخراط في تحريف المناهج الدراسية وتوظيفها للتعبئة والحشد خدمة لمشروعها الظلامي، وفي امتدادا لسياسة التجريف الممنهج للعملية التعليمية”.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي قامت في 12 أكتوبر 2023، بإختطاف الدكتور محمد حاتم المخلافي الخبير الاستراتيجي لأنظمة التعليم العام ومحو الأمية في اليمن.. وعضو هيئة التدريس وعميد لعدد من كليات التربية بجامعة صنعاء (65 عام)، واخفاءه قسرا، واقتحام ونهب منزله، وانقطع التواصل باسرته منذ تلك اللحظة، دون اعتبار لمكانته العلمية، ووضعه الصحي حيث يعاني من (القلب، الربو، الضغط، والسكري)، ويحتاج تغذية خاصة ورعاية صحية.
ولفت الارياني، الى ان ما يسمى جهاز (الامن والمخابرات) الحوثي اختطف الاستاذ والخبير التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي كبير المدربين التربويين (52 عام)، واخفاءه قسرا في معتقلاتها منذ ثمانية اشهر في ظل ظروف اعتقال قاسية وإنعدام الرعاية الصحية، واقتحمت ونهبت منزله، دون اعتبار لمكانته العلمية ووضعه الصحي، حيث يعاني من أمراض (القلب، الربو)، ما يشكل تهديد جدي لحياته.
وقال الارياني ” اقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف الاستاذ والتربوي صبري عبدالله علي الحكيمي مدير عام التدريب في وزارة التربية والتعليم، دون اعتبار للمكانة العلمية والتربوية ولا الوضع الصحي، واخفته قسرا في معتقلاتها لمدة 6 اشهر، قبل أن تعيده لاسرته في 25 مارس الماضي جثة هامدة، جراء التعذيب الممنهج الذي تعرض له والاهمال وانعدام الرعاية الصحية”
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت، وادانة هذه الجرائم النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، ووضع حد للفضائع التي ترتكب بحق اليمنيين.