تستضيف وزارة الدفاع السعودية، ممثلة في قيادة القوات المشتركة، عددًا من ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسحلة اليمنية، والقوات المسلحة السعودية ودول التحالف في عمليات (عاصفة الحزم) و (إعادة الأمل) لأداء فريضة الحج.
وسخرت قيادة القوات المشتركة، كافة الخدمات والتسهيلات والإمكانات، ليؤدي الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية ودول التحالف، مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
ووفقاً لوكالة الانباء السعودية (واس) فقد شكلت القوات المشتركة، فرق عمل مهمتها العناية بالحجاج من ذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي.
كماصعد حجاج اليمن، اليوم السبت، مع أكثر من مليوني حاج، الى مشعر عرفة، ليؤدون مناسك الحج الأكبر، وصلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا، ثم يبدأون بالإفاضة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم العودة منها إلى منى لتكملة مناسك الحج.
وتضم مخيمات حجاج بلادنا، أربعة مراكز خدمية، تتوفر فيها منظومة متكاملة من النقل والخدمات اللوجستية المختلفة التي سخرتها السلطات السعودية لخدمة الحجاج، ووفرت أجواء متكاملة لراحة ضيوف الرحمن، لتأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
ومن أجل الحفاظ على سلامة وراحة الحجاج، دشنت المملكة العربية السعودية، نفقاً خاصاً للمشاة بمشعر عرفات، بهدف فصل حركة المشاة عن المركبات، إضافة الى التوسع في تقنية تبريد الطرق عبر الطلاء الأبيض بـ10 أضعاف عن ما تم إنجازه العام الماضي بمساحة بلغت 40 ألف متر مربع.
وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج هذا العام.
وصعيد عرفة هو الركن الأعظم في الحج، من فاته، فاته الحج، وهو خيُر يوم طلعت فيه الشمس، يجتمع فيه ضيوف الرحمن للدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى طمعاً في الرحمة والمغفرة.