قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني “أن هجوم مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، بايعاز وتسليح ايراني على سفينتي (إم/في تيوتر) و(أم/في فيربينا) تصعيد خطير في وتيرة الهجمات التي تشنها منذ نوفمبر الماضي وتستهدف تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة، والاضرار بالاقتصاد العالمي”.
وأضاف معمر الإريانيفي تغريده علي موقع اكس تويتر سابقا “أن مليشيات الحوثي الإرهابية هاجمت سفينة (إم/في تيوتر) المملوكة لليونان في البحر الأحمر، بواسطة قارب مسير مفخخ، ما أدى الى حدوث تسرب مائي والحاق اضرار بغرفة المحرك، كما اطلقت ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن في هجوم متسلسل على سفينة( أم/في فيربينا) المملوكة لأوكرانيا في خليج عدن، ما ادى لإصابة بحار مدني بجروح خطيرة، ووقوع أضرار وحرائق على متنها”.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تضليل الرأي العام اليمني والعربي، عبر محاولة ربط أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونصرة غزة، رغم ان السفن المستهدفة لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها وطاقمها وحمولتها ووجهتها، أي علاقة باسرائيل، وأمريكا وبريطانيا.
ولفت الارياني الى ان هذا التصعيد الخطير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كتنظيم ارهابي، لا يكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، ويتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة للملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل مواجهة النشاط الإيراني في المنطقة وردع اذرعها الطائفية وفي المقدمة المليشيا الحوثية.
وأكد الإرياني ان الحرس الثوري الإيراني نظم منذ وقت مبكر جسراً متواصلاً عبر شبكات تهريب متخصصة، لتزويد مليشيا الحوثي بأحدث المنظومات العسكرية والأسلحة الدقيقة من (صواريخ باليستية وموجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) وخبراء، لتمكينها من زعزعة الامن والاستقرار في اليمن، واستهداف دول الجوار، وتنفيذ أعمال القرصنة والهجمات الارهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، بعدم الوقوف موقف المتفرج من سلوك النظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216)، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا “منظمة إرهابية”، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.