أعرب سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى اليمن عبدالله حاشي شوريه، عن أسفه والحكومة الصومالية لجريمة القتل التي تعرّض لها الصيّاد الحضرمي الشاب عمر ناصر العمودي، في شهر مارس الماضي في منطقة “رأس قري” بجمهورية الصومال.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا بسعادة السفير الصومالي، بحضور أسرة وأقارب الصياد عمر العمودي، حيث قدّم السفير الصومالي التعازي لأسرة العمودي، مؤكدًا أنه يتابع شخصيًا ملف هذه القضية، مؤكدًا أن هذه القضية لن تؤثر على العلاقات المتميزة والأزلية مع اليمن وحضرموت على وجه الخصوص.
وقال سفير جمهورية الصومال إن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية والتبادل التجاري وعلى وجه الخصوص مع محافظة حضرموت التي ترتبط بعلاقات فريدة من نوعها مع الصومال، مشيدًا بالتعامل المتميز الذي يحظى به المواطن الصومالي في حضرموت.
وأعرب محافظ حضرموت عن شكره لاهتمام السفير الصومالي بتعزيز العلاقات والتنسيق لتعزيز آليات التبادل التجاري، مثمنًا موقفه من قضية مقتل الصياد الشاب عمر العمودي في الصومال، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورط في مقتله، والرفض التام لظاهرة استخدام السلاح تجاه المواطنين الأبرياء من أبناء حضرموت الذين يترددون على الصومال في اطار التبادل التجاري بين البلدين، اسوة بالمعاملة الراقية التي يحظى بها أبناء الصومال في حضرموت حيث يتم معاملتهم معاملة أبناء المحافظة انطلاقًا من أواصر الاخوة والإسلام والعلاقات التاريخية، مشيرًا الى أن قضية الشاب العمودي هي قضية حضرموت، والسلطة المحلية حريصة على أرواح أبناء المحافظة، وفي ظل الأوضاع الصعبة التي عاناها البلدان ليس هناك أغلى من ثروة الانسان التي يجب الحفاظ والحرص عليها.
وأكد محافظ حضرموت على أهمية اعتماد آليات قانونية لتطوير التبادل التجاري وتنقل المواطنين ومكافحة القرصنة والجريمة.
وأعرب ممثلو وذوو أسرة الشاب عمر العمودي عن شكرهم لمحافظ حضرموت والسفير الصومالي لاهتمامهم بقضية إبنهم ومتابعتها على أرفع المستويات، مثمنين مواقف محافظ حضرموت مع جميع أبناء المحافظة، وعلى وجه الخصوص في هذه القضية التي حظيت باهتمام خاص من المحافظ.