التقى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ، اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني عباس زكي.
جرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الاوضاع الفلسطينية في ضوء ما يتعرض له الفلسطنيين العزل في غزة والضفة من قتل وارهاب ودمار وحصار وإبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني، وأهمية إنعقاد المؤتمر الخامس لرابطة برلمانيون لأجل القدس في ظل الظروف الراهنة.
وأكد البركاني، أن فلسطين كانت وستظل القضية المركزية للأمة بشكل عام والشعب اليمني بشكل خاص الذي كان وسيظل ثابتا ًفي مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحقوقه المشروعة في استرداد أرضه المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. لافتا إلى أن دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وأخلاقي على كافة شعوب العالم.
وعبر رئيس لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني، عن اعتزازه الكبير بعمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين..مشيداً بالمواقف الثابتة لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد إخوانهم الفلسطينيين، والتي تؤكد الحرص على مد نسيج التواصل مع مكونات الأمة وفي طليعتها المقاومة في فلسطين..مؤكداً دعم الفلسطيين لانهاء الخرب في اليمن وإعادة مؤسسات الدولة الشرعية للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
حضر اللقاء عضو مجلس النواب رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس الشيخ حميد الأحمر، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد العيسي، وعضوا مجلس النواب، قاسم الكسادي، ومذحج الأحمر، وسفير اليمن لدى تركيا محمد طريق.
كما قدم رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، الخميس، ومعه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني، عباس زكي ، وأعضاء مجلس النواب قاسم الكسادي ومذحج الأحمر، وعلي عشال، وزيد الشامي، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ أحمد العيسي، وسفير بلادنا لدى تركيا محمد طريق، ، واجب العزاء والمواساة في وفاة الداعية الإسلامي الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو مجلس الرئاسة الأسبق، الذي وافاه الأجل، بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.
وعبر البركاني خلال تقديم العزاء في مدينة إسطنبول لأولاد الفقيد وكافة آل الزنداني عن خالص التعازي وصادق المواساة ، بهذا المصاب ..مشيداً بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والسياسية والمجتمعية التي قدمها والتي جسدت قيم ومبادئ الثورة والجمهورية والوحدة، إمتداداً لتاريخ المناضلين من الرعيل الأول الذين قدموا التضحيات في سبيل تحرير اليمن من أغلال الإمامة البائدة والمتخلفة.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.