اشرف عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، على عدد من التدريبات، لفرضيات نفذتها قوات النخبة الحضرمية والأمن، ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.
واطلع اللواء الركن البحسني، على تدريب عسكري لفرضية مع عناصر إرهابية هاجمت البوابة الرئيسية للواء حرس رئاسي (حضرموت)، وتمكّن أفراد اللواء من التعامل مع الموقف بحزم، ومداهمة الموقع الذي سيطرت عليه العناصر الإرهابية، وإصابة البعض منها، وإلقاء القبض على الآخرين، كما تمكّن اللواء حرس رئاسي من التعامل مع عناصر إرهابية تحصّنت في أحد الجبال المطلّة على القصر الجمهوري، ونجح أفراد اللواء من محاصرة العناصر في كهف وإلقاء القبض عليهم.
كما نفّذت الشرطة العسكرية بساحل حضرموت، فرضية للتعامل مع عناصر إرهابية وخلايا نائمة استولت على منصة العروض بالستين، وقطعت الخط المؤدي إلى مدينة المكلا، وعلى ضوء ذلك تحركت مجموعة الاستطلاع وتم تحديد موقع العناصر الإرهابية، واقتحام الموقع من قبل الفريق المكلّف والقضاء على العناصر الإرهابية.
إلى ذلك، قام عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالإشراف على تمرين عسكري لقوات خفر السواحل بحضرموت، للتعامل مع هدف متجه إلى المنطقة المحظورة، حيث تحرّكت الزوارق البحرية فورًا لاعتراض الهدف، وتم العثور على لغم في المحرك الأيمن للهدف، وتم تفكيكه والتأكد من عدم وجود ألغام أخرى.
كما شهد اللواء الركن البحسني، المحاكاة التي نفذتها إدارة الأمن والشرطة بمدينة المكلا، لعناصر إرهابية قامت بقطع جولة الشهيدة منار في الجسر الصيني، حيث تعاملت قيادة أمن المكلا والطاقم المكلّف بالقيام بالمهمة، بتنفيذ التعليمات والتوجيهات بالشكل المطلوب، وتم الاشتباك مع العناصر والسيطرة على الموقع، وفتح حركة المرور أمام المواطنين.
واطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، على التدريب الذي نفذته إدارة الدفاع المدني، لإطفاء حريق شب في المسجد التابع لفندق مكة، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده في وقت قياسي، بالإضافة إلى التعامل مع حريق شب بالقرب من المدرسة الوسطى بمديرية غيل باوزير، والسيطرة على موقع الحريق وإتمام المهمة بالشكل المطلوب.
وأشاد اللواء الركن البحسني، بالجاهزية العالية، لقوات النخبة الحضرمية، والأمن العام، ومستوى تنفيذهم للتوجيهات بالشكل المطلوب، وأثنى على الجاهزية العالية لقوات الجيش والأمن، للتصدي لأي ظرف طارئ قد ينشأ، يهدد أمن واستقرار حضرموت، مجددًا حرص واهتمام مجلس القيادة الرئاسي بالقوات المسلحة والأمن، والعمل على تطوير قدراتها ومهاراتها، بما يمكنها من التعامل مع مختلف الأحداث.
كما شهد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، مشروع رماية بالذخيرة الحيّة للواء النخبة الحضرمي في الهجوم، وهو الأول لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ويأتي بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.
مشروع الرماية الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، والمدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، وقادة الألوية والوحدات بالأجهزة العسكرية والأمنية، يأتي تتويجًا للتدريبات المشتركة بين قوات المنطقة العسكرية الثانية وأمن وشرطة ساحل حضرموت.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من قائد لواء النخبة الحضرمي العقيد سالم النموري، إلى مراحل مشروع الرماية بالذخيرة الحيّة، والذي بدأ بتحرك دورية اعتيادية للتمشيط ثم تتعرض إلى كمين، وتتحرك عقب ذلك قوات تابعة للواء لتعزيز وإسعاف المصابين على شكل رتل، وانتشار القوات والتمركز للرد على الكمين المنفذ من العدو المتواجد في أعلى الجبل، والاستيلاء على الأرض وحسم المعركة بالسلاح الثقيل.
وحيّا عضو مجلس القيادة الرئاسي، قيادة وضباط وأفراد لواء النخبة الحضرمي، الذين قدّموا مشروعًا للرماية بالذخيرة الحيّة جسّد مستوى التدريبات والجاهزية القتالية والمهارة العالية التي يتمتّع بها اللواء، مشيرًا إلى أن المشروع التكتيكي يأتي تتويجًا للتدريبات العسكرية والأمنية بين قوات المنطقة العسكرية الثانية وأمن ساحل حضرموت، ضمن التدريبات العسكرية والأمنية بشأن رفع مستوى الجاهزية واتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن المنشئات الحيوية والاقتصادية.
وقال اللواء الركن البحسني: “ان محافظة حضرموت ستبقى في أمان واستقرار، نظرًا لحرص القيادات العسكرية والأمنية ومسؤوليتهم العالية تجاه حضرموت وأبنائها، وإبقائها في سلام وتعايش دائم”.. مشددًا في الوقت ذاته على الحفاظ لما تحقق لحضرموت من منجزات عسكرية وأمنية، والتي انعكست بدورها على النهوض بواقع التنمية والاستثمار في المحافظة.