أقيمت اليوم في محافظة مأرب، ورشة عمل حول دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة، نظمتها لجنة المناصرة والتأثير بالمحافظة.
ناقشت الورشة التي عقدت تحت شعار (معا لمناصرة قضايا المرأة) وضع المرأة اليمنية، وواقعها المأساوي في ظل الحرب باعتبارها من أكثر الفئات تضرراً من هذه الحرب المستمرة منذُ ما يزيد عن تسع سنوات.
وتناولت مدير عام إدارة تنمية المرأة بمحافظة مأرب “فنده العماري في الورقة الأولى في هذه الورشة دور السلطات المحلية في مناصرة قضايا المرأة مستعرضة ماحققته المرأة المأربية من مكاسب وإنجازات تأتي في مقدمتها إشراكها في الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة.
بينما تطرقت الخبيرة في إدارة النزاعات ودعم قضايا المرأة انتصارصالح في ورقتها الثانية إلى دور المنظمات في دعم المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا مشددة على ضرورة إشراك المرأة في مختلف المراكز ومواقع صناعة القرار ،لتعزيز حقوقها وتحقيق المساواة في الفرص مع أخيها الرجل باعتبارها شريكته في كافة المجالات.
في حين طالبت رئيسة لجنة الرقابة للمنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية “عائشة عبدالمغني في ورقة العمل الثالثة في هذه الورشة من الأحزاب السياسية بتمكين المرأة اليمنية ومناصرة قضاياها وضمان كافة حقوقها “، داعية الأحزاب اليمنية ، بالوفاء بالالتزامتها بضمان حد حد أدنى لايقل عن 30% لتمثيل النساء ضمن هياكلها الحزبية القاعدية والقيادية.