ناقش سفير اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي مع وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى بحث التطورات في البحر الأحمر والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الهجمات الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية وانعكاساتها على مفاقمة الأزمة الإنسانية وسير العمليات الإنسانية في اليمن.
كما تطرق اللقاء الى الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها مليشيات الحوثي الارهابية على الشعب اليمني واستهداف المنشاءات النفطية وحرمان الحكومة اليمنية من الموارد.. داعيا إلى تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي للحكومة اليمنية للوفاء بإلتزاماتها ، بما في ذلك تحويل أموال المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة العاملة في اليمن عبر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، والتأكيد مجددا على اهمية الانتقال من مرحلة الدعم الاغاثي والانساني إلى التركيز على الجانب التنموي والاقتصادي والذي يشكل الطريقة المثلى للتخفيف من المعاناة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الراهنة .
وشدد على اهمية خلق آليات فعاله وتقييم عمل الوكالات الإنسانية العاملة في اليمن للتعامل مع الوضع الاقتصادي والإنساني ودعم خطط وبرامج الحكومة اليمنية في المجالات المختلفة .
كما تطرق السفير السعدي الى استهداف المليشيات الحوثية للسفينة روبيمار في البحر الأحمر ، والكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية الوشيكة الناجمة عن غرق هذه السفينة واهمية الاستجابة لطلب الحكومة اليمنية لتفادي حدوث هذه الكارثة واهمية خلق ألية طوارئ دولية للتعامل مع مثل هذه الكوارث .
وناقش اللقاء الفجوة التمويلية وأثرها على توفير الاحتياجات الإنسانية والاستعداد لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 .