عقدت خلية إدارة أزمة سفينة الشحن (روبيمار) برئاسة وزير المياه والبيئة رئيس اللجنة المهندس توفيق الشرجبي، لقاءا موسعا اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، ضم ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، ومركز الطوارئ البيئية في الغردقة (امريسجا)، وعددا من ممثلي المنظمات الدولية والخبراء الدوليين والمختصين في مجال السفن الغارقة ومكافحة الانسكابات النفطية في البحار.
وشارك في اللقاء القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي، ونائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية الكابتن يسلم مبارك، ووكيل مصلحة خفر السواحل العميد مسعد علي سعد، وناظر السفن في مصافي عدن الكابتن محمد المقطري، وعدد من المختصين.
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الخاصة بسفينة الشحن (روبيمار) التي استهدفتها مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا قبالة الشواطئ اليمنية في البحر الأحمر والعائمة حاليا على بُعد 16 ميلا بحريا عن ميناء المخا، وكذا الجهود المبذولة لإيجاد آلية سليمة بيئيا لإنقاذ السفينة المهددة بالغرق.
واستعرض الوزير الشرجبي، ملخصا حول حادثة استهداف السفينة (روبيمار) التي تحمل على متنها آلاف الأطنان من الأسمدة الغير عضوية والوقود الخاص بالسفينة التي في حال غرقها ستؤدي إلى حدوث كارثة بيئية واسعة الضرر على البيئة البحرية ومئات الآلاف من المجتمع اليمني الذي يعتمد في معيشته على خيرات البيئة البحرية، فضلا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني.
وجدد التأكيد على خطورة الوضع الحالي للسفينة .. داعيا كافة الجهات الدولية إلى التدخل العاجل للمساعدة في إيجاد حلول لإنقاد السفينة والبيئة اليمنية من كارثة بيئية وشيكة.
ومن جانبهم تطرق ممثلو المنظمات الدولية والخبراء، إلى السيناريوهات المتوقعة جرّاء غرق السفينة والإجراءات التي يجب اتخادها لإنقاد السفينة.