زار عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مقر البرلمان البريطاني والتقى المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب من أجل اليمن.
وضم اللقاء كلًّا من: تيم لوتون (حزب المحافظين) رئيساً، فليك دروموند الرئيس المشارك (حزب المحافظين)، أليسون ثيوليس نائب الرئيس (الحزب الوطني الأسكتلندي)، أفضل خان نائب الرئيس (حزب العمال)، رويستون سميث (حزب المحافظين)، إيان دنكان سميث (حزب المحافظين).
وتناول النقاش الخطوات التي تم اتخاذها نحو تحقيق السلام في اليمن، والمخاطر الكبيرة التي تشكلها استمرار هجمات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي ومصالح الشعوب في كل أنحاء العالم.
وقدم طارق صالح لمحة عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، وأطلع الحضور على الجهود المبذولة من قِبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لاستئناف العملية السياسية، والتزامهم المستمر بالانفتاح على المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل.
من جهتهم، أكد البرلمانيون البريطانيون دعمهم الثابت للحكومة اليمنية ورفضهم القاطع للأعمال العدائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الملاحة الدولية، مشددين على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.
وعلي صعيد اخر التقى القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في بودابست السفير أحمد عبدالله ناجي، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية والتجارة المجرية، يانوش لاشتوفكا.
وخلال اللقاء استعرض السفير ناجي اخر التطورات في بلادنا وسلمه نسخه من نداء الحكومة للتعاون في مواجهة الكارثة البيئية الناتجة عن تسرب النفط والأسمدة والمواد الكيميائية من السفينة روبيمار التي تعرضت لاستهداف مباشر من قبل ميليشيات الحوثي.
من جانبه أكد المسؤول المجري على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في مواجهة هذه الكارثة، وأن السبيل الى تجنب المزيد من هذه الاعمال هو الدعم المباشر لقوات خفر السواحل اليمنية، مشيراً بهذا الصدد إلى تصريحات وزير خارجية بلاده التي دعا فيها الاتحاد الأوربي الى ضرورة التعاون المباشر مع حكومة بلادنا ودعم قوات خفر السواحل اليمنية وتعزيز قدراتها.