دشن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، حملة نظافة شاملة لمدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة للمحافظة، بدعم وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ مؤسسة طيبة للتنمية، بمشاركة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.
وتهدف الحملة، التي تأتي ضمن مشروع المياه والاصحاح البيئي، ويشارك فيها عقال الحارات وطلاب المدارس وموظفي القطاع العام وعمال إلى تعزيز الثقافة المجتمعية “النظافة مسئولية الجميع” وارسال سلوك مجتمعي ايجابي للحفاظ على البيئة وتقدير دور عمال النظافة وخدمتهم المجتمعية.
وخلال التدشين أكد الوكيل القديمي، على أهمية الحملة للقضاء على الأمراض التي تسببها تلوث البيئة، داعيا الجميع للمشاركة باعمال النظافة في الاحياء بما يظهر الخوخة بمظهرها الحضاري واللائق بها كعاصمة مؤقتة للمحافظة.. مشيراً إلى أهمية دور خطباء المساجد ووسائل الاعلام والناشطين في وسائل التواصل والمثقفين وعقال الحارات والقيادات المجتمعية في رفع الوعي المجتمعي ودور كل فرد في الحفاظ على البيئة وتقدير دور عامل النظافة في خدمة المجتمع ومساعدته في انجاح جهوده.
كما افتتح وكيل أول محافظة الحديدة وليدالقديمي، اليوم، بازارا نسويا لعرض وتسويق منتجات المستفيدات من دورات التدريب المهني والتمكين الاقتصادي، مؤسسة فورهيومن للتنمية، ضمن إطار مشروع الحماية ودعم سبل العيش في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة للمحافظة.
وطاف الوكيل الوكيل القديمي، مدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة عبدة مهيم، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمديرية سليمان ناصر، بأقسام البازار .. مستمعا من ممثل المؤسسة جمال مهدي، إلى شرح حول محتويات كل قسم والتي تبرز إبداعات المستفيدات من الدورات التدريبية والتأهيلية لهن واكسابهن مهن وحرف تساعدهن على تحسين سبل العيش وتمكنهن من الاعتماد على انفسهن اقتصاديا أبرزها، الخياطة، وصناعة البخور، والحلويات، والحياكه والمعجنات.
وقال الوكيل القديمي، إلى ان المرأة هي الأكثر تضررا من الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، طوال السنوات الماضية مما جعل واقعها اكثر بؤسا.. مؤكدا على وجوب مساعدة المرأة لإحداث التغيير الجذري بحياتها من خلال بناء قدراتها عبر التأهيل والتدريب في مهن وحرف تحولهن إلى نساء منتجات وفاعلات يعتمدن على ذاتهن في تحسين سبل العيش.
وفي حيس اقامت مؤسسة فورهيومن للتنمية في مدينة حيس بالحديدة، جلسة حوار مفتوح حول دور المجتمع وشركاء العمل الإنساني في حماية النساء والفتيات من العنف المرتبط بتغير المناخ، وذلك ضمن حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف القائم ضد المرأة.
وفي الجلسة الحوارية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وقادة المجتمع بالمديرية، تناول الحاضرون طبيعة تأثيرات المناخ وتغيراته الكونية، ومدى تأثيره على المجتمع بما فيه الطفل والمرأة والتجمعات البشرية التي تسكن في المناطق النائية والقريبة من سيول الأودية والغير قادرين على حماية أنفسهم نتيجة التغيرات المناخية.
وخرج النقاش، بتكوين شبكة رصد للأماكن مهمتها مسح المناطق القريبة من مجاري السيول والأودية ليسهل عمل الفرق في عملية رصد المتضررين من المناخ في حال حدث أي مكروه مستقبلاً وذلك تحت إشراف السلطة المحلية لمواجهة التحديات وحماية المجتمع من التغيّرات المناخية.