دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر، اليوم، استلام المساعدات العمانية للمتضررين من الإعصار المداري ” تيج” المقدمة من سلطنة عُمان الشقيقة.
وفي حفل التدشين، الذي حضره وكيل محافظة المهرة لشؤون العلاقات العامة محمد محسن رعفيت ، أوضح الأمين العام بن نيمر أن هذه المساعدات الايوائية التي تأتي بتوجيهات من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، ستخفف معاناة المتضررين من أبناء مديريتي الغيضة وحصوين جراء الأضرار التي خلفها إعصار تيج.
وأشاد بن نيمر بجهود الشقيقة سلطنة عُمان حكومةً وشعباً في جميع المراحل والصعوبات التي تواجه أبناء محافظة المهرة.
وذكر نيمر أن سلطنة عمان الشقيقة دائماً سباقة لنجدة اشقائهم في المهرة، مشيرا إلى أنهم في السلطة المحلية يوجهون السلطات المحلية بالمديريات والجهات ذات الاختصاص بإيصال المساعدات الايوائية إلى كافة المستفيدين.
بدوره أشار رئيس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية الشيخ محمد بن حمود الذهلي، أن المساعدات الايوائية تتكون من عشرون قاطرة منها ثمان قواطر للمتضررين في مديرية الغيضة والمتبقية لأبناء مديرية حصوين المتضررين من الإعصار.
حضر التدشين، مدير عام مديرية الغيضة سالم عوض سعيدان، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل فائز بلحاف ومدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي علي بن محيسن بلحاف، ورئيس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية الشيخ أحمد بن سهيل قطن مدير فرع الهيئة بظفار، والشيخ محمد بن ساجد الحسني ورئيس قسم التنسيق والمتابعة بالهيئة، ومنسق الهيئة العمانية في المهرة عبدالله سالم نيمر.
كما دشنت مؤسسة فينا خير للتنمية والأعمال والإنسانية بمحافظة المهرة مشروع الاستجابة الطارئة الذي يأتي بدعم من فريق التوجه إلى الجنة بهدف التخفيف من معاناة المتضررين من إعصار تيج الذي ضرب المحافظة في الاسبوع الماضي.
وفي حفل التدشين ثمن الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر جهود وتدخلات مؤسسة فينا خير في جميع المراحل والصعاب التي تتعرض لها المحافظة، شاكراً لفريق التوجه إلى الجنة دعمهم ورعايتهم لمشروع الاستجابة الطارئة.
وأكد الأمين العام أن السلطة المحلية بالمحافظة ستكون عوناً وسنداً لجميع منظمات المجتمع المدني، متمنياً من الجميع أن يحذو حذو مؤسسة فينا خير وخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها الأسر الفقيرة والمتضررين والأيتام بعد إعصار تيج الذي دمر البنية التحتية للمحافظة وأثر على تعطل الكثير من الخدمات الأساسية.
من جانبه أشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل المشرف على منظمات المجتمع المدني بالمحافظة الأستاذ فائز بلحاف إلى أهمية المشاريع الإغاثية والايوائية في هذا الوقت دون غيره.
وكانت المدير التنفيذي لمؤسسة فينا الأستاذ فاطمة خوار قد رحبت بالحاضرين جميعاً في كلمتها الترحيبية موضحة أن هذا المشروع الذي يأتي بدعم سخي من فريق التوجه إلى الجنة يتكون من سلل غذائية وبطانيات وأدوات ايوائية وملابس جاهزة وخيام، وينفذ في مديريتي حصوين والغيضة.
وذكرت خوار أن المشروع يستفيد منه “2331” من الأسر الأشد احتياجا والأيتام وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة ومركز الصم والبكم ومرضى التوحد إضافة الى مرضى مركز الغسيل الكلوي.
ووجهت خوار شكرها للسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة والاستاذ سالم نيمر الأمين العام للمحافظة وكافة الوكلاء على تذليل الصعوبات والمعوقات أمام مشاريع فينا خير وتسهيل تنفيذها، مشيرة إلى أن المؤسسة في حقبتها الكثير والكثير لأجل المحافظة من المشاريع الخيرية والتنموية والإنسانية.
كما دشنت المؤسسة مشروع الاستجابة الطارئة للأسر المتضررة من اعصار تيج وذلك برعاية محافظ محافظة المهرة واشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وبدعم من مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية بمحافظة حضرموت.
وخلال حفل التدشين أشار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر إلى أهمية المشاريع التي تنفذها مؤسسة كونها تلامس احتياجات المواطنين، مؤكداً إلى أن السلطة تقدم كافة التسهيلات اللازمة لفينا خير وجميع منظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشاريعهم الخيرية.
ومن جانبه أكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ فايز بلحاف بأهمية دور منظمات المجتمع المدني وماتقدمة من خدمات للأسر المتضررة من الاعصار، موجها شكره لمؤسسة الأمل النسوية على دعمهم الكبير في ظل الظروف الراهنة.
الى ذلك رحبت المدير التنفيذي لمؤسسة فينا خير الأستاذة فاطمة خوار بالحاضرين موضحة أن مشروع الاستجابة الطارئة يتكون من سلل غذائية وفرشان وبطانيات ومساعدات طبية متنوعة يستهدف أكثر من ٣٠٠ اسرة متضررة من إعصار تيج بدعم سخي من مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية بمحافظه حضرموت.
وشكرت خوار السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة على تقديمهم كافة التسهيلات للمؤسسة وكذا الجهة الداعمة للمشروع على تبنيهم مثل هذه المشاريع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.