نظمت وزارة الصناعة والتجارة، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن ممثلة بالإدارة العامة للمرأة، ورشة توعوية للسيدات لشهر أكتوبر الوردي حول سرطان الثدي والمبيض، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في عدن، بمشاركة وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، ووكيل الوزارة علي عاطف.
وأكد الوزير الاشول، أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات والورش التوعوية التي من شأنها نشر الثقافة الصحية بين سيدات الوزارة والمجتمع بشكل عام، وتشجيعهن على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتعلم طرق الوقاية والعلاج منه، كما أكد استعداد الوزارة لدعم وإقامة مثل هذه الندوات القيمة لتوعية كادر الوزارة من موظفات وعاملات بمخاطر هذا المرض الخطير .. متمنيا لهم الاستفادة من النصائح التوعوية الصحية ودوام العافية.
ومن جانبها شددت مديرة الإدارة العامة للمرأة بوزارة الصناعة والتجارة كفاح علي، على ضرورة الاهتمام بإجراء الكشف المبكر عن المرض، وكذا أهمية إقامة مثل هذه الندوات لتوعية النساء حول مرض السرطان.
وبدورها قدمت الأخصائية التوعوية بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في عدن الدكتورة عهود عبدالباسط، محاضرة استعرضت خلالها أسباب وعوامل الإصابة بمرض سرطان الثدي والمبيض، وكيفية علاجه، وأهمية الكشف المبكر عن المرض، كون فرص الشفاء منه تزيد عن 95 في المائة في حال اكتشافه مبكرا.
كما دشن وكيل محافظة مأرب للشئون الادارية عبدالله الباكري اليوم، حملة التوعية الصحية حول الرسائل الصحية الست + كوفيد 19 في الزمام السكاني للمرافق الصحية بالمحافظة والتي ينفذها مكتب الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف” بتمويل من حلف اللقاح العالمي “جافي”.
وخلال التدشين استمع الوكيل الباكري من مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العبادي الى شرح عن الحملة التي التي تستمر ثلاثة اشهر، تاتي ضمن العلاج الوقائي في الوقاية لتعزيز سلوكات انقاذ الحياة، خاصة مع الانتقال من فصل الصيف الى فصل الخريف والذي تنتشر فيه الامراض.. مشيرا الى ان الحملة سينفذها 150 طبيبا وعاملا صحيا في كافة المديريات والاحياء ومخيمات النازحين لتوعيتهم في اخطر الامراض المنتشرة وكيفية الوقاية منها والتعامل مع المصابين بها والحد من انتشارها، وسيتزامن مع الحملة توزيع 20 الف ملصق وبرشور توعوي.
وشدد الوكيل الباكري على منفذي الحملة بتصحيح المعلومات الصحية الخاطئة المنتشرة في اوساط المجتمع في التعامل مع الامراض والوقاية منها كون الاطباء والعاملين الصحيين هم المصدر الامن والحقيقي للمعلومة الصحية السليمة والصادقة.
