بحث رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اليوم، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والاوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، ومنها إحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية”.
وتطرق اللقاء، الى استمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الانقلابية ورفضها لكل جهود الحل السياسي، والدور المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن في هذا الجانب.
وشدد رئيس الأركان، على أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل اليمن إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين..مؤكداً دعم جهود المبعوث الأمريكي وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء إنقلاب المليشيات.
واشاد رئيس الأركان، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة الامريكية..مثمناً الموقف الاميركي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل الدولية، كما ثمن عاليا التدخلات الانسانية الاميركية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية..مؤكداً اهمية التوصل الى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين..مشيداً بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واحياء مسار السلام في اليمن.
وكان رئيس هيئة الأركان قد بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تستغرق عدة أيام.
ومن المقرر، أن يجري رئيس الأركان خلال الزيارة التي تأتي بدعوة رسمية من الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات ولقاءات تتركز حول أوجه التعاون والتنسيق في المجال العسكري والأمني وجهود مكافحة الارهاب والتهريب، وتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية.