اثار تقرير لمنظمه حقوقيه حول السجون السريه في عدن وحضرموت ازمه كبيره في حركه حقوق الانسان اليمنيه اتهم نشطاء جنوبين المنظكمه التي تدعي سام بانها منظمه وهميه ومواليه لجماعه الاخوان المسلمين
وتشكك النشطاء بعد ان تبنت وسائل الاعلام المواليه للاخوان ومنها قناة الجزيره القطريه التقرير وقام مكتب القياديه الاخوانيه توكل كرمان بتوزيع البيان علي وسائل الاعلام
وقال النشطاء الجنوبيين ان قناة الجزيرة القطرية افردت تقريرا حقوقيا مزعوما نسبته لمنظمة إخوانية وهمية تدعى منظمة سام للحقوق والحريات حاولت من خلاله التحريض المباشر ضد الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن والمكلا وجنود التحالف العربي، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها ضد الحوثيين والجماعات الإرهابية، وتطهير المدينتين من داعش والقاعدة.
وقالوا يأتي بث قناة الجزيرة للتقرير الذي حمل عنوان ” المعتقلات غير القانونية في اليمن” بعد يوم واحد من نشر وكالة الأنباء القطرية لتصريحات منسوبه لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد واثارت ازمه مع باقي دول التحالف
وزعمت الجزيرة حسب تقرير المنظمة الوهمية أن أجهزة الحزام الأمني والنخبة الحضرمية وإدارة أمن عدن لديها معتقلات غير قانونية في كل من عدن وحضرموت تخضع لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمدير أمن عدن شلال علي شائع ولرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، وهو المجلس الذي ناصبه حزب الاصلاح الجناح السياسي للاخوان وبالتالي قطر وقناتها العداء وجندت كل وسائل إعلامها للنيل منه ومن الإرادة الشعبية الجنوبية الواقفة خلفه.
وقال النشطاء ان المنظمة الوهمية التي تدعى “منظمة سام للحقوق والحريات” يرأسها محامي وناشط سياسي يدعى توفيق الحميدي من أبناء محافظة تعز، وهو أحد أبرز نشطاء حزب الإصلاح الجناح السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين الذي صنف في عدد من الدول العربية والغربية على أنه تنظيم إرهابي.
ويرتبط الحميدي بصلة مباشرة بقيادات إخوانية قطرية وسعودية تموله شخصيا بهدف الإساءة لجهود التحالف والأجهزة الأمنية في جنوب اليمن، بحسب مصدر مقرب من الحميدي نفسه.
وقبل نشر الحميدي لتقريره الإعلامي المسيس الذي يستهدف جنوب اليمن بساعات، كان قد دافع عن قطر وعن التصريحات المنسوبة لأميرها المسيئة لدول الجوار، وأكد على صفحته أن أمر اختراق وكالة الأنباء القطرية يمثل سقوطا أخلاقيا وإعلاميا، مؤكدا على أهمية معركة الإعلام اليوم.
وكشف النشطاء أن المنظمة الوهمية التي زعمت أن مقرها في جنيف،بأنها لا تمتلك مقرا رسميا لها على الأراضي السويسرية على الإطلاق، وأن العنوان المطروح للمؤسسة منتحل بشكل غير قانوني. وأن هذا العنوان هو لأحد المطاعم التايلندية المعروفة هناك واسمه “Thai Phuket”. ويمكن التأكد من العنوان بالنقر على موقع جوجل ماب. “avenue de France 33, Geneva 1202, Switzerland ” أو الاتصال على هاتف المطعم “+41 22 734 41 00”
وقال النشطاء أن منظمة سام الإخوانية هي منظمة ليست مسجلة رسميا لدى السلطات السويسرية. ما يضعها من خلال ترويجها لأي تقارير تحمل اسم جنيف للمسائلة القانونية من قبل سلطات سويسرا.
وكانت ازمه شبيهه بين المنظمات اليمنيه لحقوق الانسان في شهر مارس الماضي في المجلس الدولي لحقوق الانسان بجنيف عندما قدمت مجموعه من المنظمات الجنوبيه طهعنا علي تقارير منظمات مواليه للاخوان دافعت فيها عن قيادات تنظيم القاعده في اليمن وجزيره العرب واعتبرتهم ضحايا من المدنيين
وكانت “منظمة سام قالت انها تتابع بقلق بالغ انتشار السجون غير القانونية في اليمن من قبل اطراف الصراع خاصةً السجون السرية والتي أصبحت تشكل ظاهرة خطرة في العاصمة صنعاء من قبل جماعة الحوثي وصالح حيث أنها تفتقر لأبسط الشروط القانونية والمعايير الإنسانية حيث وثقت المنظمة العديد من السجون غير القانونية وستصدر بها تقريراً مفصلاً حال الانتهاء من استكماله.
واردفت المنظمة في بيان صحفي لها اليوم “أن تلك السجون انتشرت ايضاً في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية خاصةً محافظتي عدن وحضرموت بعيدةً عن رقابة واشراف السلطة القضائية مما يزيد من معاناة المدنيين المحتجزين بصورة تعسفية”.
وذكرت المنظمة أن راصديها وثّقوا أعداداً من المعتقلات غير القانونية في كلٍ من محافظتي عدن وحضرموت تحت إدارة تشكيلات عسكرية منها قوات الحزام الأمني في عدن وقوات الخبة الحضرمية في المكلا الخاضعتان -بصورة مباشرة- لإشراف دولة الإمارات المتحدة العضو في التحالف العربي .
وقال الراصدين انه “يمارس ضد المعتقلين صنوفاً شتى من التعذيب الجسدي والنفسي ويحرمون من أبسط الحقوق المكفولة بموجب الدستور اليمني والقوانين الدولية”.
وأكدت المنظمة أنها وثقت عدداً من أهم المعتقلات غير القانونية في محافظات عدن تسيطر عليها قوات الحزام الأمني والتي تشرف عليها دولة الامارات العربية المتحدة ، إدارة امن عدن ومن هذه المعتقلات ومنها:
– معتقل في معسكر التحالف في خور مكسر .
– معتقل معسكر العشرين والذي يقع في منطقة كريتر بالقرب من المقر الرئيسي المؤقت للحكومة الشرعية (قصر المعاشيق)) ويقوده العقيد إمام النوبي ، حيث اعتقل في ذلك المعسكر الصحفيين: حسام ردمان وماجد الشعيبي وهاني الجنيد ومورست ضدهم أصناف من التعذيب الجسدي والنفسي.
– معتقل في معسكر الحزام الأمني في منطقة البريقة والذي كان يقوده القيادي السلفي نبيل المشوشي سابقاً ثم أقالتهه القوات الإماراتية وعينت القائد منير اليافعي “ابو اليمامة” بديلاً عنه.
– معتقل معسكر الإنشاءات وعذب فيه الضحية عاصم سيف سعيد من قبل قوات تتبع الحزام الأمني.
– معتقل بير احمد وهو في الاصل مزرعة يملكها شخص يدعى العقربي يقوم بتأجيرها للقوات الإماراتية لإقامة سجن فيها، حيثث أن مدير السجن ومعظم الحراس والجنود هم من نفس قبيلة مالك المزرعة العقربي.
– معتقل في معسكر يعرف باسم ماضر في البريقة نسبة للمنطقة الذي يقع فيها
– معتقل في قرية الظلمات وهي منطقة خلف البريقة
– معتقل معسكر الإنشاءات ( معسكر الاسناد والدعم ) التابع لأبو اليمامة.
كما تأكدت المنظمة من اكثر من مصدر ممن التقت بهم ان هناك سجون كثيره غير معروفة تتبع قيادات عسكرية أو فصائل مسلحة .كما رصدت المنظمة ايضاً معتقلات غير قانونية تتبع إدارة أمن محافظة عدن وجميها خاضع بصورة مباشرة لمحافظ المحافظة السابق ومدير الامن العميد شلال شائع واهمها :
– معتقل قاعة وضاح في منطقة التواهي وكان (ملهى ليلي) سابقا
– معتقل منتجع خليج الفيل
– معتقل في المنطقة الرابعة
– معتقل في معسكر الرئاسة المطل على منتجع العروس
– معتقل منزل مدير الأمن شلال شائع ويقع في جولد مور عند النفق ( الصغير )
– معتقل القاعدة العسكرية الإدارية
– معتقل جبل حديد ويشرف علية المحافظ السابق عيدروس الزبيدي
– معتقل معسكر 77 أكتوبر ويُخفى فيه عدد من المدنيين بلا محاكمات
وأضافت المنظمة أنها أيضاً رصدت عددا من المعتقلات غير القانونية في مدينة المكلا محافظة حضرموت شرق اليمن والتي يشرف عليها عسكريين إماراتيين ويمارس في المعتقلات أنواع مروعه من الانتهاكات التي وثقتها المنظمة من خلال اللقاء ببعض المحتجزين تعسفاً واهم هذه المعتقلات :
– معتقل الريان ويقع داخل مطار الريان ويعد من اشهر المعتقلات غير القانونية ويشرف عليه شخص يدعى أبو احمد -إماراتيي الجنسية- ويُخفي المعتقل عدداً كبيراً من المحتجزين تعسفا والمخفيين قسراً وقد سُمح في الفترة الأخيرة لبعض المعتقلين بالاتصال بأهاليهم بعد أن كان ممنوعاً عليهم في الفترة السابقة
– معتقل ميناء الضبة وكان سابقا ميناء بحري ويعد من السجون الغير قانونية وتشرف علية القوات الإماراتية
– معتقل ربوه في مديرية المكلا منطقة خلف كان سابقا منشأة عسكرية لمنطقة
معتقل القصر الجمهوري وهو سجن انشئ حديثاً في مقر معسكر القصر الجمهوري في المكلا
– معتقل في غيل بن يمين وهو سجن سيي السمعة ولا يعرف مكانة بالتحديد
– معتقل في جزيرة سقطرة وهو سجن انشئ حديثا من قبل قوات الامارات في جزيرة سقطرة
وقالت منظمة سام في بيانها حول حالة السجون السرية والغير قانونية ( انها سجلت شهادات لمحتجزين سابقين تعرضواا للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية وخلصت هذه الشهادات بالتالي:
– وضع أغطية كاملة على أعينهم على مدار اليوم ولا يتم ابعاد الغطاء الا وقت الدخول الى الحمام ، وبعد ذلك يظل الغطاء علىى الوجه طيلة أسابيع وأشهر وفقا لمدة المعتقل
– الاعدامات الوهمية حيث يخبروا المحتجز انه حان وقت اعدامهم ، وسوف ينقلوهم الى مكان الإعدام ، فيصيب المساجين هؤلاء خوف ورعب نفسي حتى وصل الامر ببعض المساجين الى التبول في نفسه بسبب شدة الخوف ثم يتم نقلهم بسيارة الجيش وأعينهم مغطاة وفي مخيلة هؤلاء المساجين انه سيتم إعدامهم ، بعد ذلك أوصلوهم الى مكان ما وقالوا لهم انتم مفرج عنكم انتم ابرياء نعتذر لكم.
– الضرب القاسي والمبرح داخل السجون حيث اصبح شيء روتيني واعتيادي حتى عجز بعض المحتجزين من المشي والحركة بسبب الضرب لأيام طويلة .
– تعرية بعض المحتجزين أحيانا و ربط حبل بالعضو الذكري ويسحب هذا السجين اعتمادا على عضوه الذكري وحينما يشعروا انه صار على وشك الموت يرجعونه حتى يرتاح ويكررون معه هذا الأسلوب.
– ربط الايدي والاعين لمدد طويلة تصل الى يومين أو ثلاث أيام كما في سجن القصر الجمهوري بالمكلا.
– تقيد اليدين للخلف ووضعه على هيئة الركوع الضرب باليد والرفس بالأرجل في الصدر والبطن والفخذ واسفل الارجل واستخدموا اسلاك حديدية يضربوا بها في المفاصل واحيانا يتم تعرية الضحية من الملابس الا ما يغطي العورة المغلظة -عبارة سروال قصير- ، ويتم سحب خصية الضحية بالقوة تحت وطأة الالام ، حيث يتم التحقيق مع الضحية مع ممارسة التعذيب.
– في مطار الريان يتلقى المحتجزين تعسفا سيل الشتائم و الضرب العنيف و التهديد والوعيد عند وصولهم الى المعتقل غير القانوني ويتم تقييد الايدي والارجل بقيود بلاستيكية ثم يوضعون في حاويه حديديه غير معزولة بها حوالي 40 سجين مغلقة الابواب تصل درجة حرارتها في الظهر الى 53 درجة مئوية رغم بها مكيفين بسعة 2.5 طن يسمح لك بالذهاب للحمام مره واحدة في اليوم.
– يتعرض البعض للتعذيب اثناء التحقيق بالضرب في باطن الرجل لدرجة ظهور الدم المحتقن خلفها وفي كامل الجسد حيث لا يستطيعوا الضحية أن يمشي على قدميه ، هذا بالإضافة إلى استخدام الكلاب المدربة في التعذيب.
واكدت منظمة سام بأن القبض على المتهمين يتم بدون أوامر قضائية وبأمر من مسؤول يدعى ( أبو احمد ) وهو اماراتي الجنسية يشرف على ما يسمي قوات النخبة الحضرمية ، وهي تعمل على ما يبدوا خارج سلطة السلطة المحلية وقراراتها مستقلة.
وأكدت المنظمة في ختام بيانها إدانتها لكافة هذه السجون وجميع الانتهاكات التي ارتكبت فيها ، وطالبت الحكومة الشرعية بالالتزام بالاتفاقيات الدولية المُنظمة لحقوق الإنسان، حيث تعتبر هذه المعتقلات انتهاكاً للقانون الدولي ، وكما تعد الأفعال بحق المدنيين المختطفين “جرائم ضد الإنسانية”.
ودعت سام الحكومة الشرعية الى سرعة بسط سلطة القانون وتفعيل المؤسسات القضائية وإغلاق جميع المعتقلات وإطلاقق كافة المعتقلين.