التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش اليوم على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الاذربيجانية باكو مع وكيل وزارة الخارجية الفيتنامي هانج فيت دو لبحث العلاقات بين البلدين.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها معربين عن تطلع الجانبين للبناء على تلك العلاقات التي تمتد لاكثر من ستين عاما والدفع بها الى آفاق أوسع.
كما أطلع الوكيل بجاش نظيره الفيتنامي على اخر التطورات السياسية في اليمن والجهود الاقليمية والدولية لتثبيت الهدنة والعودة الى العملية السياسية لتحقيق السلام المستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
من جانبه، عبر وكيل الخارجية الفيتنامي عن تطلع بلاده لتحقيق السلام في اليمن والعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلا عن تنسيق مواقف البلدين في الامم المتحدة والمحافل الدولية.
وترأس وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش وفد اليمن المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز الذي بدأ اعماله اليوم في العاصمة الاذربيجانية باكو ويستمر على مدى يومين.
ويهدف الاجتماع الذي ينعقد تحت عنوان “حركة عدم الانحياز، متحدة وحازمة في مواجهة التحديات الناشئة” لتعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء حول مختلف القضايا والتحديات المطروحة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف “إن المنظمات الدولية ولاسيما الأمم المتحدة، لم تعد ترقى في الوقت الحاضر إلى مستوى توقعات البشرية، لذلك يجب أن تمر الأمم المتحدة حتما بإصلاحات جادة”، مشددا على ضرورة منح مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي لحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، والذي يجب أن يكون بالتناوب مع حق النقض الفيتو.
هذا وسيطلع الوكيل بجاش المجتمعين خلال كلمة اليمن على أخر التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة للعودة الى العملية السياسية، كما سيلتقي على هامش الاجتماع بعدد من مسؤولي الدول الصديقة لبحث العلاقات الثنائية مع بلادنا وسبل تطويرها.
وعلي صعيد اخر اعربت وزارة الخارجية اليمنية عن ترحيبها ومباركتها، برفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء بين مصر وتركيا.
واكدت الوزارة أهمية ذلك في تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين، والمساهمة في تعزيز التنمية و والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي.