حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسئولية الكاملة عن سلامة “أحمد الملاحي” أحد ابناء الطائفة البهائية المخفيين قسراً في معتقلاتها غير القانونية منذ 25 مايو الماضي، والذي يعاني من مشاكل صحية ولم يحظى بأي رعاية منذ لحظة اعتقاله، مما يجعل حياته على المحك.
واوضح معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي تواصل اعتقال (17) من أبناء الطائفة البهائية بينهم (5) نساء، واخفائهم قسراً، بعد اقتحامها الاجتماع السنوي السلمي لطائفة البهائيين في العاصمة المختطفة صنعاء، في جريمة نكراء تؤكد مضيها بتوجيه ايراني في نهج الاستهداف والإرهاب الممنهج للاقليات الدينية وعلى رأسها الطائفة البهائية.
وأشار الارياني الى ان أتباع الطائفة البهائية تعرضوا لسلسلة من الجرائم والانتهاكات منذ بدء الانقلاب، تنوعت بين مداهمة المنازل وترويع الأسر والخطف والاعتقال التعسفي، والتعذيب النفسي والجسدي، والاخفاء والنفي القسري، واخضاعهم لمحاكمات بتهم ملفقة خارج اطار القانون، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، واقتحام ومصادرة مقراتهم، والتحريض عليهم.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المحتطفين، ووقف ممارساتها العنصرية ضد الاقليات الدينية، وكل اشكال الملاحقة والتضييق والتمييز على خلفية المعتقد، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها باعتبارها انتهاك لحرية الدين والمعتقد والحق في التنظيم والتجمع وممارسة الشعائر الدينية التي تقرها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.