اقامت السفارة اليمنية في برلين ومركز جنيف للدراسات، حلقة نقاش حول تجنيد مليشيا الحوثي للاطفال.
وناقشت الحلقة التي حضرها عدد من ممثلي المنظمات والاعلاميين الألمان، التجارب الدولية وخاصة في أمريكا اللاتينية بهذا الصدد، وأهمية الدور الحكومي في إعادة تأهيل من يتم تحريرهم من الأطفال المجندين من قبل الحوثي.
وأشار القائم بالاعمال بالانابة في السفارة لؤي الارياني، إلى كارثة تجنيد ميليشيات الحوثي للاطفال وما يمثله ذلك من تدمير لحاضر اليمن ومستقبله.
ومن جانبه تطرق ناصر زهير من مركز جنيف، إلى آليات تجنيد الحوثي للاطفال والمخاطر التي يمثلها على الإقليم والعالم في إطار زرع الأفكار المتطرفة .. لافتا إلى أن الحوثي لم يلتزم بالالتزامات التي وقعها لوقف تجنيد الأطفال.
كما تحدثت الخبيرة بشؤون الطفل والنوع الاجتماعي في الأمم المتحدة الدكتورة جيهان أبو زيد، حول المرتكزات التي يستند عليها الحوثي في تجنيد الأطفال وضرورة وجود برامج مدعومة دوليا ومستدامة للتعامل مع تجنيد الأطفال واعادة تأهيلهم.