كد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن تخلي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، عن اسراها، ليس جديداً ولا مستغربا.
واوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن مليشيا الحوثي تعطل منذ اتفاق ستوكهولم 2018 جولات التفاوض بشأن ملف المختطفين وتبادلهم على قاعدة “الكل مقابل الكل”، باختلاقها الأعذار وتنصلها من الالتزامات، واصرارها على إطلاق عناصرها المنتمين لأسر ومناطق معينة، دون اكتراث بمصير الآخرين.
ورحب الارياني بالمبادرة الاحادية من جانب الاشقاء في المملكة العربية السعودية، باطلاقهم (104) من الأسرى الحوثيين، ممن تنكرت لهم المليشيا ورفضت حتى الاعتراف بهم كأسرى قاتلوا وعملوا ضمن صفوفها.
واستنكر الارياني المزاعم التي ترددها مليشيا الحوثي الإرهابية بشأن هذه الدفعة من الأسرى، والتي هي امتداد لتعاطيها اللامسئول والانتهازي حيال هذا الملف الانساني، وغيره من الملفات الانسانية، واستخدامه مادة للمزايدة والضغط والابتزاز، دون أي اكتراث بمصير الأسرى من عناصرها، ولا بمعاناة اهاليهم.
مضيفا أن تلك الادعاءات الكاذبة التي ترددها قيادات مليشيا الحوثي سقوط اخلاقي وانساني، ومحاولة للاضرار باكثر من اثنين مليون يمني، يتواجدون في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، ويتمتعون بكافة التسهيلات والرعاية الكريمة من قيادة وشعب المملكة، ويعيلون قرابة عشرة مليون يمني في الداخل.