قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن التشيع المهيب لجنازة الناشط الشاب “حمدي عبدالرزاق” الملقب بـ “المكحل”، تحول إلى محاكمة مفتوحة لعبدالملك الحوثي وعصاباته الاجرامية.
واوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن دماء الناشط المكحل والذي تم تصفيته بدم بارد في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران بعد خمسة أشهر من مداهمة منزله بمدينة إب، واعتقاله، على خلفية انتقاداته لفسادها وممارساتها الاجرامية، لن تذهب هدرا، وستتحول إلى لعنة تطارد القتلة، ووقودا للثورة القادمة.
وحيا الارياني انتفاضة عشرات الآلاف من الشباب الذين تجمعوا من مختلف مديريات محافظة إب البطله، ورددوا الشعارات المناهضة للمليشيا الحوثية، واسقطوا شعاراتها المستوردة من ايران رافعين إعلام الجمهورية وصور الشهيد.
وأستغرب الارياني استمرار الصمت المطبق من المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان ازاء هذه الجرائم النكراء التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين والاعلاميين والنشطاء، من اختطاف واخفاء قسري، وتعذيب نفسي وجسدي، ومحاكمات صورية، وصولا للتصفية الجسدية.
مطالبا في هذا الصدد، بموقف دولي يرقى لحجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا.