التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، اليوم، وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، على هامش اعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً والمقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال اللقاء أعرب بن مبارك، عن شكره وتقديره لموقف الحكومة الكندية الداعم للحكومة اليمنية والشعب اليمني، وخاصة فيما يتعلق باستمرار التزام الحكومة الكندية بتخفيف المعاناة الإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني.. مشيداً بالدور الإيجابي الذي تلعبه كندا لدعم عملية السلام في اليمن.
وأكد بن مبارك، أن الحكومة اليمنية حريصة على الوصول إلى سلام شامل ومستدام، موضحاً أن العثرة الحقيقة في طريق السلام هي استمرار المليشيات الحوثية في تبني نهج العنف والارتهان للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة ورفضها تمديد الهدنة بالإضافة إلى انتهاكاتها المستمرة لكافة الاتفاقيات والالتزامات المتفق عليها.
من جانبه أكد وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، تأييد بلاده لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، مجدداً دعم حكومته لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ولكافة الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، معبراً عن تطلعه إلى تحقيق السلام الشامل لليمن في المستقبل القريب.
كماالتقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور احمد عوض بن مبارك اليوم مع وزير خارجية النمسا ألكساندر شالنبرغ وذلك على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر الامم المتحدة الخامس بشأن البلدان الأقل نموا المنعقد في الدوحة.
وبحث الجانبان، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، والمستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والجهود والمبادرات الرامية لتحقيق السلام الشامل والدائم.
وتناول اللقاء الدور التخريبي لايران في اليمن والمنطقة والتهديد الذي تشكله مليشيا الحوثي على الامن والسلم في المنطقة عامة و أمن البحر الاحمر بشكل خاص.
وتطرق الجانبان لقضية خزان النفط المتهالك صافر وعبرا عن قلقهما من المخاطر البيئية والتداعيات الكارثية التي يشكلها الخزان على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.
حضر اللقاء مندوب اليمن في الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.