جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ترحيب المجلس والحكومة بالجهود السعودية، والاقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية، ان المجلس والحكومة يتلقون إحاطات بشأن مسار الوساطات الجارية، مع التأكيد على ان “أي اتفاق او خارطة طريق ستكون بين الحكومة الشرعية والانقلابيين”.
وذكر الرئيس بنهج المليشيات ازاء جهود السلام، وانتهاكاتهم الفظيعة لحقوق الانسان التي تجاوزت فيها “كل القيم التي عرفها الشعب اليمني على مر التاريخ”، قائلا ان الحوثيين ” لن ينضجوا سياسياً إلا بتخليهم عن الاصطفاء الإلهي لحكم البشر ومشروع إيران التوسعي في المنطقة”.
واشار الى اهمية إدراك ان الحوثيين أقلية “ولن يحصلوا على صوت واحد لو أجريت اليوم انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة”.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور تحالف دعم الشرعية في ردع المشروع الايراني التوسعي، والحيلولة دون سيطرة المليشيات على كامل البلاد، ومنع انزلاق اليمن الى السيناريو الصومالي.
اضاف: التحالف ساعد في الحفاظ على الممرات المائية تحت سلطة الحكومة وشرعية الدولة، وهي مصلحة وطنية.
وتابع “على الأقل اليمنيين الان لديهم سفارات في الخارج، وتمثيل دولي، واعتراف إقليمي ودولي. يسافر اليمني اليوم بجواز سفر يحمل اسم الجمهورية اليمنية”.
ونوه بالمتغيرات الدولية المهمة لصالح القضية اليمنية الشاملة، بما في ذلك الموقف الأوروبي من إيران مع تزيد دور مسيّراتها في حرب أوكرانيا وقمع المتظاهرين السلميين ضد نظام الملالي.
وكشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جانبا من محادثاته الخارجية الاخيرة، قائلا انه ابلغ رئيس الاتحاد الأوروبي الاشادة بالموقف المتقدم تجاه إيران “فنحن متضررون من الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير المشهد من غرفة عمليات واحدة من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، وعبر الحدود ربما لمواقع أخرى”.
واعتبر الرئيس، ان الابقاء على رحلات مطار صنعاء، ووقف النار حتى مع رفض المليشيات تجديد الهدنة، هو “مكسب للحكومة التي تراعي شعبها… فنحن حكومة كل اليمنيين”.
واوضح الرئيس، ان قوات درع الوطن، هي “قوة احتياطية ستنفذ أي مهام يتم توجيهها من مجلس القيادة الرئاسي” ولن تؤدي اي مهام بدلا عن قوات اخرى، كما أكد الالتزام بحل القضية الجنوبية باعتبارها قضية وطنية عادلة.