اكدت مجموعة العمل الخليجية – الأمريكية المشتركة الخاصة بإيران، من ان استمرار إيران تزويد مليشيا الحوثيين الارهابي بالأسلحة التقليدية، والصواريخ المتقدمة، وأنظمة الطائرات بدون طيار، أطال أمد الصراع في اليمن وأدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.
وادانت المجموعة في ختام اجتماعها الثالث، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة السعودية الرياض، سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم.
وأكدت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون، أن الانتشار المستمر لتلك الأسلحة من قِبل إيران وإيصالها إلى أطراف أخرى سواء منها الحكومية أو غير الحكومية يشكل تهديداً أمنياً خطيراً للمنطقة والعالم بأسره.
وقد شددت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون، على أن التقدم الملحوظ في البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لما هو موثق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي مقدمته إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، قد تجاوز الإحتياجات المدنية لإيران، وهو مصدر للتفاقم الخطير للتوترات الإقليمية والدولية .
ودعا الجانبان إيران، إلى تغيير موقفها على الفور، ووقف استفزازاتها النووية، والانخراط في العملية الدبلوماسية بشكل جاد، والتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزيئات المواد النووية التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة في إيران، بما يتوافق مع التزامات إيران المتعلقة بالضمانات النووية .
وجددت الولايات المتحدة، التزام الرئيس بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.