=دشن محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، ورئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش، اليوم بالمكلا، احتفالات الجامعة بالذكرى الـ 30 لتأسيسها”1993-2023″، تحت شعار “30 عامًا من العطاء، من أجل بناء معرفي متميز، ومخرجات تتواكب مع المستجدات”.
جامعة حضرموت التي أنشأت بالقرار الرئاسي رقم “45” الصادر في الـ19 من أبريل عام 1993م، بدأت الدراسة فيها بإنشاء كليتين في العام الجامعي 95-1996م في 6 تخصصات، باتت اليوم تضم 15 كلية بها 52 قسمًا علميًا، ويتجاوز عدد طلابها 15 ألف طالب وطالبة، رفدت سوق العمل بأكثر من 40 ألف خريج من حملة الدكتوراة والماجستير والبكلاريوس في مختلف التخصصات.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد أحمد الوصابي، في كلمة له في حفل التدشين عبر الاتصال المرئي بالتطور الذي شهدته جامعة حضرموت خلال 30 عامًا من العطاء والاصطفاف نحو اهداف التعليم والسير بخطى ثابتة لمواكبة جوانب التطوير والبحث العلمي وتأهيل الكوادر المؤهلة المنتشرة اليوم داخل وخارج الوطن، ناقلًا تهاني دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لمنتسبي الجامعة ورئاستها.
ورفع محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، تحيات ومباركة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لرئاسة ومنتسبي الجامعة بمناسبة احتفالاتهم بالذكرى الـ 30 لتأسيسها، مؤكدًا اعتزاز حضرموت بسلطتها المحلية وابنائها في الداخل والخارج بهذه الجامعة التي تعد صرحًا علميًا رائدًا ورافدًا معرفيًا وثقافيًا، مهنئًا رئاستها وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والموظفين والطلاب بذكرى التأسيس، مقدّمًا رسالة تقدير لجهود الانشاء والتوسع وتقديم المعرفة وأمل لمواكبة التطوير للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تنتظرها حضرموت بسواعد ابنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة.
وأكد المحافظ بن ماضي أن جامعة حضرموت هي امتدادًا لثقافة حيّة جسّدها أبناء حضرموت في كل دول العالم، ما يتطلب تجديد قيم العلم والمعرفة واستلهام عظمة ماضينا كثقافة ومنهج وفكر، معربًا عن الاعتزاز بما حققته الجامعة خلال 30 عامًا من تطورات وإنجازات وتقديم الكادر المؤهل لسوق العمل والانتشار في دول العالم لنهل التعليم ونشره، منوهًا بحاجة الجامعة إلى مزيد من الدعم من الدولة لمواصلة مشوار العطاء العلمي والتطوير المستمر لمختلف التخصصات والمساقات.
وقدّم رئيس الجامعة الدكتور محمد سعيد خنبش، خالص الامتنان للجهود التي بذلها منتسبو الجامعة منذ التأسيس للحفاظ على هذا الصرح العلمي الذي يمثل امتدادًا للماضي وهويةً للحاضر وأملاً للمستقبل.
وأشار الدكتور خنبش إلى ان الجامعة مرّت بثلاث مراحل هي التأسيس والتوسع والتطوير الأكاديمي وضمان الجودة الذي تبنته منذ العام 2011م، وتميزت بصياغة واعتماد لوائح استحداث البرامج الأكاديمية والنظام الداخلي للجودة، وانشاء لائحة الدراسات العليا، متطرقًا إلى جملة النشاطات التي ستنفذها الجامعة خلال هذا العام بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ30، تختتمها بحفل تكريمي لكل من أسهم في إنشاء الجامعة واستمراريتها وعلى رأسهم الفقيد المؤسس الدكتور علي هود باعباد رحمه الله أول رئيس للجامعة.
وتشهد احتفالات الجامعة بهذه المناسبة، على مدار هذا العام، العشرات من الأنشطة والبرامج الأكاديمية والبحثية والطلابية، إلى جانب تدشين اسبوع الجودة الثالث الذي يتضمن “المؤتمر العلمي الثامن لأبحاث الطلبة 20-23 فبراير” و “اسبوع الطالب الجامعي -فبراير -مايو” واسبوع البحث العلمي “1-5 أكتوبر” و”اسبوع خدمة المجتمع 12-16 نوفمبر”.
وتخلل حفل التدشين عرض روبرتاج تعريفي للجامعة وأبرز إنجازاتها العلمية، وتقديم لوحة غنائية بالمناسبة.
حضر الحفل عضو مجلس النواب الشيخ محمد عبدالملك بن مالك، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية العميد سامي السعيدي، ومديرو مكاتب الوزارات، ورؤساء الجامعات الأهلية والخاصة، ونواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وموظفو الجامعة.