شارك وزير الصحة العامة والسكان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور قاسم محمد بحيبح في فعاليات الجلسة 152 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي عقدت اليوم في مدينة جنيف بسويسرا .
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور بحيبح عدد من الموضوعات المتصلة بالوضع الصحي الراهن في البلاد وما يعانيه من تأثيرات وتبعات إنقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واستمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والتعرض لعدة جوائح صحية أثرت على جاهزية 50٪ من المرافق الصحية في البلاد، مشيدا بدور منظمة الصحة العالمية في دعم القطاع الصحي في بلادنا خلال الفترة الماضية واستمرار الدعم حاليا باعتبارها شريك اساسي للقطاع الصحي في بلادنا.
ودعا وزير الصحة إلى ضرورة استمرار وتكثيف الدعم الموجه للقطاع الصحي كونه لا يزال يعاني من آثار الحرب التي لم تضع أوزارها بعد، مشدداً على الحاجة لتطوير انظمة الاستجابة الصحية الطارئة للمنظمة وتعزيز التاهب والترصد والاستجابة للطوارئ الصحية ودعم المكاتب الإقليمية والقطرية للمنظمة للقيام بدورها في بناء قدرات القطاع الصحي وخصوصا بالدول التي تواجه طوارئ صحية ومنها بلادنا .
وعلي صعيد اخر تفقد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم سير العمل بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بعدن.
وأكد أهمية دور المركز والذي يسهم بفاعلية في نقل الرسائل الصحية وتوعوية المواطنين ورفع الوعي الصحي والأمراض والاوبئة وكيفية علاجها والوقاية منها.
ويعمل المركز الوطني التابع لوزارة الصحة في الجانب التوعوي والإعلامي؛ بما فيها الحملات الوطنية للتوعية ضد الأمراض والأوبئة وفي مقدمتها حملات الشلل والحصبة والحصبة الألمانية والكزاز واللقاحات الروتينية وكوفيد19.
الى ذلك تفقد نائب الوزير سير العمل في ادارات واقسام الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية واطلع على دورها في مراقبة جودة الدواء ومأمونيتة وسلامة نقله.
وقد نوه بجهود كوادر الهيئة وقادتها في وضع السلامة الدوائية في اولويات عملها وتحقيق الاستقرار الدوائي في البلاد.
